لندن ـ يو.بي.آي
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية النقاب عن ابتكار جديد يقيس عمر الإنسان من داخل الجسد وليس بسنوات العمر، حيث يقول الخبراء أن العمر البيولوجي داخل الإنسان هو ما يكشف أن كان شابا ام لا وبناء عليه فإن هذا الجهاز يحدد عمر الخلايا التي تبقينا على قيد الحياة بصرف النظر عن عمر الإنسان.
وتم إضاع 3 نساء لهذه التجربة وتركوا الحكم لميليندا لاين الخبيرة بالشركة التي انتجت الجهاز المسئول عن تحديد حالة الخلايا وكانت النتائج مذهلة:
الأولى كانت تخص إحدى عينات البحث وتدعى جيما كارى، مساعدة تصميم أزياء، حيث أن عمرها بالسنين 19 عام إلا أن عمرها الداخلي 44، وهي تعيش مع صديقتها وتأكل الوجبات السريعة ولا تحصل على الفطور كما زاد وزنها بسبب هذا الأكل إضافة إلى التوتر.
وكان حكم مليندا عليها: هذه النتيجة سيئة للغاية بسبب فارق الأرقام الكبير بين العمر بالسنين وحالة الخلايا، وتقول أن السبب يعود إلى طريقة الحياة والأكل فان الوجبات السريعة تضيف الدهون التي ينتج عنها شيخوخة الخلايا. حل هذه المشكلة بسيط يجب أن تأكل اكلا صحيا وان تتوقف عن القلق الشديد.
اما الثانية فكانت سوزان سيدون التي تبلغ من العمر 45 عام اما عن عمر خلاياها فهو 57، أوضحت سوزي انها كانت تدخن 20 سيجارة يوميا لمدة 20 عام وانها تحب أن تشرب النبيذ، لكنها قاطعت الأكلات التي تحتوى على الكربوهيدرات وانها تطهو اكلات صحية.
اما عن رد مليندا عن هذه الحالة فكان التعلق التدخين بشدة هو ما يتلف الخلايا ويجعلها مسنة والحل لهذه المسألة أن تتوقف تماما عن التدخين وانها تستطيع أن تبدأ بتقليل الكميات هذا أيضا سيؤدى إلى التحسن.
و الثالثة فانيسا موظفة الاستقبال وام لطفلين ذات ال44 كانت نتيجة عمر خلاياها 41.
تعمل فانيسا 6 ايام في الأسبوع من 8:30 إلى 2:30 وكانت تشرب زجاجة نبيذ كل ليلة مع زوجها لتفريغ القلق وتوتر العمل، وكانت تأكل أي شيء سريع التحضير وبعد مرور بعض الوقت بدأت تلاحظ زيادة في الوزن لذا توقفت عن الشراب، وتناولت 3 وجبات صحية يوميا وبدأت بالتمارين الرياضية وأيضا السباحة مرة كل أسبوع.
كان حكم مليندا: من الرائع ما قامت به فانيسا فالخمور تتعب الخلايا والقيام بأنشطة رياضية يساعد على منع التقدم في العمر جسديا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر