نيويورك - أ ش أ
أظهرت دراسة جديدة أن أوقات الوجبات الخاصة بك يكون لها تأثير على الشحوم الثلاثية فى الكبد ، وهو مايعنى أن تغيير مواعيد تناولك لطعامك يمكن أن يؤثر بشكل كبير فى الساعة البيولوجية الخاصة بك والوظائف الداخلية للجسم .
وأوضح الباحثون أن الوظائف الداخلية للجسم يتم تنظيمها بواسطة الساعة البيولوجية وإيقاعاتها والتى تعمل على مدار ال 24 ساعة ، ففى حال تعطل إيقاعات هذه الساعة الحيوية قد ينتهى الامر بأجسامنا إلى المعاناة من الخلل ليصبح الانسان أكثر عرضة للاضطرابات مثل البدانة ومتلازمة الأيض أو الكبد الدهنى .
ولاحظت الدراسة بصفة خاصة – والتى نشرت فى مجلة " تمثيل الخلية " - مستويات الدهون فى كبد الفأر وكيف أنها تأثرت بإيقاعات الساعة البيولوجية .
وقد وجد الباحثون فى قسم الكيمياء البيولوجيا فى "معهد وايزمان "و"معهد البحوث الطبية" بستانفورد أن بعض الدهون المعروفة بإسم "الدهون الثلاثية " تميل إلى الزيادة والنقصان بناء على الساعة الداخلية للجسم حيث لوحظ أن مستوياتها تصل إلى ذروتها بعد حوالى ثمانى ساعات من شروق الشمس .
ومن المثير للاهتمام ، إكتشاف العلماء شيئا مختلفا تماما أيضا أنه حتى فى الفئران التى تفتقر إلى الساعة الداخلية نسبة الدهون فى الكبد لا تزال تتذبذب على مدار اليوم ، وهو ما آثار دهشة العلماء .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر