برلين ـ أ.ش.أ
يعد المشي بمثابة عذاب وجحيم بالنسبة للأشخاص المصابين بآلام الكعب، وتتمتع سبل العلاج التقليدي بتأثير فعّال في الحد من هذه الآلام بشكل واضح لدى أغلب المرضى، إلا أن هناك حالات قليلة تستلزم الخضوع للجراحة.
وقال اختصاصي طب العظام الألماني يورن دوله، إن آلام الكعب تعد أكثر متاعب القدم شيوعاً، موضحاً أنها قد ترجع إلى التهاب مجموعة الأوتار المسطحة الموجودة في باطن القدم والمعروفة باسم "السِفاق" وإلى التهاب الأنسجة المحيطة بها، الذي ينتج عن التحميل الشديد على القدم، كما أن آلام الكعب قد ترجع أيضاً إلى الإصابة بمسمار الكعب، وهو عبارة عن نتوء عظمي يتكون على عظمة الكعب.
وعن سبل علاج آلام الكعب، أوضح دوله، أنه يمكن الخضوع لجلسات تدليك أو جلسات تحفيزية باستخدام أشعة "إكس" وكذلك لعلاج تقويم العظام، لافتاً إلى أن استخدام وسادات لينة للكعب محتوية على أكياس جل أو فرش طبي يتمتع أيضاً بفائدة كبيرة في الحد من هذه الآلام، مع العلم بأنه لابد من الاستغناء تماماً عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي في هذا الوقت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر