بيروت - المغرب اليوم
تعد إصابة الأطفال بالنزلات المعوية علامة مميزة لفصل الشتاء، ويصاب بها الأطفال والرضع دون حدود عمرية.
الدكتور إبراهيم شكري، استشاري طب الأطفال يقول إن الآثار المرضية تكون أكثر خطورة في الرضع حيث يمكن أن تتسبب في حدوث الجفاف الذي قد يعرض الطفل لكثير من المخاطر.
وفي كتابه «أنا وطفلي والطبيب»، يحدد «شكري» أسباب الإصابة بالنزلات المعوية والتي تتمثل في «عدوى فيروسية أو بكتيرية في الأمعاء عند تناول الطفل لطعام أو شراب ملوث، أو استخدام أدوات شخص مصاب بالمرض، أو لمس الطفل لأدوات ملوثة ثم وضع يده في فمه».
أما أعراض الإصابة بالنزلات المعوية فتتمثل في: «الإسهال الشديد والمتكرر، الشعور بالغثيان والقيء، تقلصات في المعدة، وتستمر الأعراض لعدة أيام وتصل إلى 10 أيام كحد أقصى».
ويذكر «شكري»، أن أكثر مضاعفات النزلات المعوية قد تمثل تهديدًا على صحة الطفل هي الإصابة بالجفاف وعلاماته: «جفاف الشفاه واللسان، نقص عدد مرات تبول الطفل مع تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، وشعور الطفل الدائم بالعطش وهنا لابد من استشارة الطبيب».
ويقول شكري إذا كان عمر الطفل المصاب بالنزلة المعوية أكبر من 6 شهور وغير مصاب بجفاف يمكن العناية به في المنزل عن طريق إعطاء الطفل كميات من السوائل مقسمة على مدى اليوم، موضحًا أن إعطاء الطفل كميات كبيرة من السوائل مرة واحدة قد يزيد من القيء لتعويض السوائل المفقودة وحمايته من الجفاف، كما أن الأطعمة المفضل إعطائها للطفل هي «البطاطس المهروسة، الجزر المهروس، التفاح المهروس، الفواكه والأرز والدجاج المسلوق والخبز ».
ويشير شكري إلى أن الحفاظ على نظافة الطفل وغسل يده وأدواته جيدًا وعدم تناوله أطعمة ملوثة يعد أهم طرق الوقاية من النزلات المعوية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر