بيروت - المغرب اليوم
أشارت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الجمعة، إلى أن الشعور بالبرد قد يكون وسيلة صحية ومستدامة لإنقاص الوزن.
وطرح خبراء هولنديون هذه الدراسة "بحسب ما نقل موقع 24 الإخباري"، بعد 10 سنوات من البحث في آثار البرد على عملية التمثيل الغذائي، وأوضحوا أن المنازل والمكاتب الدافئة يمكن أن تساهم في زيادة عرض الخصر وارتفاع الوزن، وإن جعل درجة حرارة إلى الداخل انعكاساً للحرارة في الخارج يساهم في الحفاظ على الوزن والصحة.
وتفيد الدراسة، بأن الارتجاف كرد فعل على انخفاض الحرارة، يستهلك حوالي30% من طاقة الجسم، وهذا يعني أن انخفاض درجات الحرارة يرفع بشكل كبير من معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية، بدلاً من أن تخزن بشكل دهون.
ولفتت الدراسة إلى مجموعة أبحاث في اليابان، أجريت على مجموعة من الشبان الذين تطوعوا للوقوف لمدة ساعتين يوميًا، في درجة حرارة 17 مئوية ولمدة 10 أيام، ودلت النتائج على خسارة هؤلاء الشبان لكثير من دهون الجسم.
وخلص الباحثون إلى "أنه يجب تنظيم درجة الحرارة في الأماكن المغلقة في معظم المباني، لتقليل نسبة السمنة"، ويتضح هذا في المكاتب والمساكن ومراكز الرعاية والمستشفيات، حيث يشكل ارتفاع درجة الحرارة الداخلية، إلى تعريض مجموعات كبيرة من السكان لتطوير أمراض متعددة مثل السمنة، ويصبح الناس أقل مقاومة للظروف المناخية الخارجية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر