الدوحة ـ قنا
اختتمت الخميس الدورة التدريبية الأولى للتعرف على المواد المخدرة لموظفي شركة مواصلات "كروة" في مركز التدريب بالشركة ، وتضمنت عددا من المحاضرات تناولت التعريف بالمواد المخدرة وأنواعها ، والأثر القانوني لتعاطي المخدرات والاتجار فيها وكيفية التعرف على الشخص المدمن وسماته العامة.
وقال الرائد إبراهيم آل سميح أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات أن الدورة التدريبية جاءت تنفيذا للإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لدولة قطر 2010-2015 في إطار مشروع ( وقاية ) الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات حيث تركز على القيادات الوسيطة بالشركة لتعريفهم بأضرار المخدرات ومن ثم نقل ما تعلموه الى العاملين والموظفين بالشركة .
وقال إن الدورة استهدفت مجموعة من 23 شخصا من القيادات الوسيطة بالشركة على دورتين ضمت الأولى الناطقين باللغة العربية ودورة أخرى معنية بالناطقين بلغات أخرى ، وتناولت الدورة ثلاثة موضوعات عن أنواع المخدرات والمستجدات على الساحة الدولية ، ومحاضرة أخرى حول الآثار الاجتماعية والنفسية الناجمة عن تعاطي المخدرات ، وثالثة حول قانون مكافحة المخدرات رقم 9 لسنة 1987 .
وأكد على التجاوب الكبير من قبل كبار موظفي الشركة على الدورة حيث طرحت أسئلتهم عن كيفية التعامل والاشتباه مما يشكل أهمية كبيرة لأن يكون موظفوهم والعاملون لديهم على دراية كاملة بأخطار وأضرار المخدرات بالإضافة الي المؤثرات العقلية ، ومن خلال تعاملنا في الدورة وجدنا وعيا كبيرا لدى المسئولين بالشركة وعلى رأسهم أحمد شرباك الرئيس التنفيذي للشركة وباقي قيادات الشركة لنجاح هذه الدورة .
تنسيق مع الشركة
وتم التنسيق مع قيادات الشركة على استمرار تلك الدورات التوعوية خلال شهر فبراير لمجموعة أخرى من القيادات الوسيطة في الشركة ، وفيما يتعلق بالعاملين والسائقين في "كروة" ولان عددهم كبير فقد تم توزيعهم على عدد من المحاضرات التوعوية باللغة العربية والانجليزية ولغة "الاوردو" وسيتم توزيعهم الى مجموعات تضم كل مجموعة حوالي خمسين شخصا حيث سيتم عمل برنامج متكامل يشتمل على محاضرات "توعوية" مرتين في الأسبوع وتسليط الضوء عن أضرار هذه الآفة الخطيرة والوعي التام لخطورتها بالإضافة إلى خطورة المؤثرات العقلية والعقاقير الطبية التي تؤدي إلى الإدمان ، وفي نهاية مايو نكون قد انتهينا من تثقيف مجموعات كبيرة من العاملين في الشركة ، هذا بالإضافة إلى المعرض شبه الدائم عن أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية في مقر الشركة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر