نيويورك - المغرب اليوم
لاح بصيص من الامل للمصابين بمرض جيني نادر يفقدهم البصر تدريجيا مع التقدم في العمر حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بهذه الحاسة الغالية بفضل تجارب أولية على علاج جيني حقق نتائج مرضية على عدد قليل من الحالات.
ويقول توبي ستروه (56 عاما) الذي أخبره طبيبه وهو في العشرين انه مهدد بفقد بصره عند بلوغه الخمسين "على مدى الثلاثين عاما الماضية كنت أعيش مهددا بفقد البصر."
والآن بعد عامين من حقن شبكية عين ستروه بفيروس يحمل جينا لعلاج نقص للبروتين كان يدمر خلايا الشبكية أصبح بوسعه الاستمتاع بممارسة رياضة التنس المحببة اليه ومواصلة عمله في المحاماة بنجاح. وقال في افادة للصحفيين عن العلاج التجريبي الذي خضع له "الآن هناك أمل كبير في أن أبقى مبصرا".
وستروه أحد مرضى يعدون على اصابع اليد مصابون بحالة وراثية من تدهور حاسة الابصار يطلق عليها "ضمور المشيمية" الذين شاركوا في مرحلة تجارب أولية لعلاج بالجينات يهدف الى تصحيح عيب جيني يتسبب في القضاء على خلايا شبكية العين تدريجيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر