نمط الحياة الصحي قد يعيد شباب الخلايا
آخر تحديث GMT 03:13:29
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

نمط الحياة الصحي قد يعيد شباب الخلايا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نمط الحياة الصحي قد يعيد شباب الخلايا

كاليفورنيا - المغرب اليوم

قال باحثون إنهم على طريق كشف طبي كبير يمكنهم من وقف شيخوخة خلايا الإنسان، بل وجعلها أكثر صبا.وقال فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا إنه عثر على الدليل الأول على أن الالتزام الصارم بالتمرينات الرياضية والنظام الغذائي والتأمل يمكن أن يكون له تأثير يقاوم الشيخوخة على مستوى الخلية البشرية.ولكن خبراء يحذرون من أنه على الرغم من أن الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت" الطبية مثيرة للفضول ولكن من المبكر جدا اعتبار نتائجها قاطعة.وأخضعت الدراسة للفحص خمسة وثلاثين رجلا يعانون من سرطان البروستات. وقد ظهرت خلايا أولئك الرجال الذين غيروا أسلوب حياتهم أكثر شبابا بالمفهوم الجيني. قبعات الوقاية وأمكن للباحثين ملاحظة تغيرات واضحة تطرأ على الخلايا الخاصة بعشرة رجال غيروا نظامهم الغذائي إلى نظام نباتي، وتمسكوا بجدول زمني لممارسة الرياضة وكذلك جلسات للتأمل واليوغا لمقاومة الضغوط.وهذه التغييرات في أسلوب الحياة تكون مرتبطة بـ"قبعات وقاية" في نهاية كروموسومات المرء تسمى التيلوميرات. ومهمة التيلومير حماية الكروموزوم ومنع فقدان البيانات الجينية خلال عملية انقسام الخلية.وتنقسم خلايا الإنسان مع التقدم في العمر، وخلال هذه العملية تصبح التيلومرات أقصر، كما يصيب بنيانها الهيكلي الوهن وهو ما يعني أن الخلايا تتوقف الخلايا عن الانقسام ثم تموت. ولطالما تساءل الباحثون عما إذا كانت هذه التطورات حتمية أم أنها أمر يمكن تفاديه أو ربما مقاومته أو تغيير اتجاهه إلى المنحى المضاد.وجاء البحث الأخير للبروفيسور دين أورنيش وفريق عمله ليوفر انطباعا بأن التيلوميرات يمكن أن تكتسب طولا إذا ما منحت التشجيع المناسب.وسجل الفريق البحثي قياس كل نيلومير في بداية فترة الدراسة ومرة أخرى بعد خمس سنوات.وزاد طول التيلومير لدى الرجال العشرة الذين يعانون من سرطان البروستات منخفض المخاطر بعدما أدخلوا تعديلات شاملة على أنماط حيواتهم، وكانت زيادة طول التيلومير بمعدل عشرة بالمئة.وفي المقابل انخفض طول التيلومير بنحو ثلاثة بالمئة في المتوسط لدى الرجال الخمس والعشرين الباقين الذين لم يحثهم أحد على تبديل أنماط حيواتهم جذريا. ويرتبط قصر التيلوميرات بطائفة واسعة من الأمراض التي تقترن بالتقدم في العمر. ومنها مثلا أمراض القلب والأوعية الدموية ومجموعة متنوعة من أمراض السرطان.ولم تلجأ الدراسة إلى فحص تأثير تغيير نمط الحياة وطول التيلومير على مرض السرطان ذاته، ويقول الباحثون إن هذا أمر لا بد من التحقق منه.ويقول البروفيسور أورنيش "إن الآثار المترتبة على هذه الدراسة التجريبية الصغيرة نسبيا قد تتجاوز الرجال المصابين بسرطان البروستاتا. وفي حالة إثبات هذه العلاقة عبر إجراء فحوصات عشوائية على نطاق واسع فقد يثبت أن إدخال التغييرات على أنماط الحياة قد يقي من الإصابة بطائفة كبيرة من الأمراض الفتاكة وتقليص معدلات الوفاة المبكرة. واستطرد "إن جيناتنا وتيلوميراتنا مهيأة لأمور معينة ولكنها لا تمثل بالضورة مصيرنا". الدكتورة لين كوكس الخبيرة في الكيمياء الحيوية بجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة تقول إنه لا يمكن استخلاص أي نتائج من هذا البحث. ثم استدركت "عموما النتائج التي توصلت إليها هذه الورقة البحثية تدعم الدعوات المنادية بالتمسك بنمط حياة صحي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على سبيل تعطيل الشيخوخة".ويقول الدكتور توم فوليامي المحاضر البارز في علم الأحياء الجزيئي في جامعة كوين ماري في لندن "من المهم جدا التأكيد على أن هذه الدراسة مجرد دراسة تجريبية صغيرة".وأضاف "أيضا من المهم لفت النظر إلى أن تأثير نمط الحياة على طول التيلومير لا يعني بالضرورة تحسن الحالة الصحية للمرء. فلم تتحسن إلا حالتان أو ثلاثة فقط ممن خضعوا للتجربة". وزاد "ولهذا فإنني أدعو للانتظار لنرى ما غذا كان من الممكن تكرار ذات التجربة على نطاق واسع وفحص حجم التأثيرات بصورة أكثر دقة قبل أن نتحمس".ويجمع الخبراء على ان قصر التيلومير لا يمكن أن يمثل التفسير الوحيد لشيخوخة الإنسان.وعلى سبيل المثال فإن للبشر تيلوميرات أقصر بكثير من الفئران، بينما يعيش فترة أطول بكثير.ولكن هذه الدراسة توضح أن الذين يتمسكون بنمط حياتهم الرتيب قد تهرم خلاياهم بصورة أسرع، ويظهر هذا في شكل تقزم تيلوميراتهم بصورة أكثر سرعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمط الحياة الصحي قد يعيد شباب الخلايا نمط الحياة الصحي قد يعيد شباب الخلايا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib