الخليل - صفا
أكّدت عائلة الأسير إياد أحمد موسى حريبات من قرية سكّا غرب دورا بالخليل أنّ نجلها يعاني فقدانًا متقطّعا في الذاكرة، بعد حقنه بإبرة في الرأس قبل شهور، فيما بدأت آثارها السلبية تتضاعف يوما بعد يوم وصولا إلى أحوال صحّية صعبة يعانيها حاليا.
ويشير شقيقه جودت في حديثه لوكالة "صفا" إلى أنّ شقيقه يعاني حاليًا من رعشة دائمة، وعدم قدرته على الوقوف على قدميه، إضافة إلى صعوبة كبيرة في النطق، موضحا أنّ من يزوره من العائلة لا يمكنه تفسير أيّ كلمة ينطقها إياد، لافتا إلى أنّ الاحتلال يعتمّد عزله بشكل دائم، ومنعه من التواصل مع بقيّة الأسرى، إضافة إلى تكرار نقله ما بين السّجون.
ويتناول الأسير حاليا ما يقرب من 10 حبّات من الدواء يوميا، ويجري حقنه بإبرة يوما بعد يوم، ويعاني تدهورا يطرأ بشكل دوري على حالته الصّحية.
وحول سبب حقنه في الرأس، يوضّح جودت أنّ شقيقه عانى أحوالا مرضية، وجرى نقله إلى عيادة أحد السجون قبل شهر رمضان الماضي، ما دفع أحد الأطباء إلى إقناعه بضرورة حقنه بإبرة في الرأس كعلاج لمرض في الأعصاب لديه، ليتبعها التدهور الذي يعانيه الآن.
وأكّد حريبات أنّ العائلة أقامت خيمة اعتصام تضامنا مع ابنها أمام منزله في قرية سكّة، مطالبا بضرورة العمل من أجل الإفراج عنه حتّى لا يفرج عنه شهيدا، أو على حال مماثلة لتلك التي يعانيها الأسير المحرر نعيم الشوامرة.
وأوضح أنّ إياد معتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن مدى الحياة، ويعاني حاليًا من إهمال طبي لحالته الصّحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر