باريس ـ أ.ش.أ
اكتشف باحثون، اليوم السبت، جزيئة ينتجها الدماغ تتمتع بآلية طبيعية لمكافحة آثار "القنب الهندي"، ما يمهد الطريق أمام أنواع جديدة من علاجات الإدمان لهذا النوع من المخدرات، وفق ما جاء في دراسة نشرت في مجلة "ساينس" الأميركية.
ويقدر عدد مدمني "القنب الهندي" بأكثر من 20 مليون شخص في أنحاء العالم أجمع، وقد قام فريقان من العلماء التابعين للمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية في فرنسا "إنسرم" بالتعمق في دراسة جزيئة برينيينولون الضرورية لإنتاج الهورمونات الستيرويدية جميعها "مثل البروجستيرون والتيستوستيرون".
ولم تكن الآثار الحيوية المتأتية عن البرينيينولون بحد ذاتها معلومة، وقد بين العلماء أنها تساعد الدماغ في مكافحة تأثير "القنب الهندي" عليه.
ويؤثر "القنب الهندي" خصوصًا على القدرات الإدراكية والذاكرة والحماس.
وقد أجرى الباحثون تجارب على فئران وجرذان وزادوا عندهم مستويات "البرينيينولون"، فقامت هذه الأخيرة بالحد من تداعيات مادة "تي إتش سي" الفعالة في "القنب".
واكتشف الباحثون آلية طبيعية لم تكن معلومة حتى اليوم تحمي الدماغ من النشاط المفرط وتخفف من تداعيات "القنب الهندي" على الذاكرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر