واشنطن ـ المغرب اليوم
انضم صبى من نيويورك إلى البنسلفانية سارة مورناغان فى تحدى القواعد الوطنية لزرع الأعضاء وحصل على رئة جديدة.
خافيير أكوستا من برونكس والذى خضع لعملية زرع رئة يوم 13 أكتوبر الماضى بعد أربعة أشهر من دعوى والديه القضائية الناجحة التى سمحت بتسجيله كمراهق بدلا من طفل على قائمة الانتظار للزرع.
وتقول والدته ميلاجروس مارتينيز فى بيان لها إن ابنها الذى كان يعانى من تليف تكيُّسى فى الرئة لا يزال فى المستشفى لكن تشير التوقعات إلى أنه سيكون بخير، وتقول إنها كانت تنتظر أخبار شفائه هذه بمنتهى اللهفة، وهى التى توفى ابنها الأكبر بنفس المرض وهو مرض وراثى.
كان خافيير فى الحادية عشرة عندما انضم إلى سارة مورناغان فى القائمة وأثناءها، سعى والداه لإجبار الأجهزة المعنية لتغيير القواعد التى تمنع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12، من تمكينهم من الحصول على أعضاء مراهقين وبالغين على أساس مدى احتياجهم وسوء حالاتهم المرضية، فوفقا للقواعد القائمة فإن الأعضاء المخصصة للأطفال مختلفة عن تلك المخصصة للمراهقين والبالغين وهذا يسمح للمرضى ذوى الاحتياج الأعلى أن يتقدموا فى القائمة.
قام الآباء بالطعن فى هذه القواعد وبعد جلستين فقط من الجلسات القضائية استطاعا أن يغيرا الأمر وأن يحصلا على أمر من المحكمة باختيار يسمح للأسر أن تحصل على استثناءات لأبنائها فى مثل هذه الحالات.
منذ شهر يونيو طلب 10 أطفال الاستثناء من هذه القواعد بما فى ذلك سارة والتى حصلت على عمليتين لزرع الرئة حيث فشلت واحدة وأجرى طفل آخر العملية من على قائمة الانتظار للزرع والخاصة بالمراهقين.
خلال انتظار طلب الاستثناء توفى أحد الأطفال أثناء انتظاره.
1614 شخصا فى الولايات المتحدة على قائمة انتظار زرع الرئة منهم 22 أعمارهم 10 سنوات وأصغر، و38 أعمارهم تتراوح بين الـ11ـ17 عاما.
وقالت المتحدثة باسم جمعية للأطفال الذين ينتظرون الزرع سنسعى لجعل هذا الاستثناء دائما وقانونيا وسيتم التصويت على ذلك خلال ربيع العام المقبل.
أعربت والدة هذا الصبى عن تقديرها لما حدث ووجهت كلمات شكر خاصة لمانحى الرئة لولدها خافيير، وللأطباء والموظفين الرائعين، ولكل من وقف بجانبنا وساندنا وصلوا لأجلنا، سنة جديدة سعيدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر