لندن - المغرب اليوم
مخاوف من وصول السيجارة الإليكترونية إل أيدي الأطفال وغير المدخنين بسبب الدعاية
طالب عضو البرلمان البريطاني عن الحزب الوطني الاسكتلندي، ستيورات ماكسويل، بوضع قيود على بيع السجائر الإلكترونية لمنع تداولها بين الأطفال.
وأكد أنه ينبغي على حكومة أسكتلندا اتخاذ إجراء يمنع الأطفال من الحصول على هذه السجائر وسد الفجوة في القانون المنظم لبيعها.
كما طالب ماكسويل حكومة بريطانيا بوضع قواعد صارمة على الإعلانات التجارية للترويج للسجائر الإلكترونية ومنافذ بيعها.
وقد ازدهرت مبيعات السجائر الإلكترونية الخالية من التبغ بشكل كبير في أنحاء العالم منذ حظر التدخين في الأماكن العامة.
ويرى المهتمون بالصحة أن الشعبية المتزايدة لمثل هذه السجائر قد تقوض جهود مكافحة التدخين المستمرة منذ سنوات، في ظل مخاوف تتعلق بالترويج لها على الأطفال وغير المدخنين.
في المقابل، يرى البعض أن السجائر الالكترونية أنقذت آلاف الأرواح وأدت إلى إقلاع 1.3 مليون بريطاني عن التدخين.
وتحوّل السيجارة الإلكترونية النيكوتين ومواد كيميائية أخرى إلى بخار يتم استنشاقه.
ووصف ماكسويل عدم وجود قيود عمرية لشراء السجائر الإلكترونية بأنه أمر يقع في منطقة رمادية ولابد من حسمه بوضع قيود تحدد عمر مستخدمي هذا المنتج.
السيجارة الإليكترونية في بريطانيا
بريطانيا سوف تسمح بتداول السيجارة الإليكترونية كعلاج معتمد بحلول عام 2016
السجائر الإلكترونية ساعدت 1.3 مليون مدخن على التوقف عن التدخين في بريطانيا فقط
ليس لدى أسكتلندا في الوقت الحالي أي صلاحية لفرض قيود على إعلانات السيجارة الإليكترونية
لا تفرض بريطانيا قيودا مشددة على استخدام السيجارة الإلكترونية بينما تفرض دولًا أخرى قيودًا على هذا المنتج تصل إلى حظر تداولها
جاء ذلك في إطار رد على سؤال تلقاه عضو البرلمان الأسكتلندي في دائرة ويستمنستر البريطانية عن إمكانية تأثير وضع قيود عمرية لبيع السجائر الإلكترونية سلبا على مبيعات هذا المنتج.
وأكد أيضا على أهمية اتخاذ حكومة أسكتلندا إجراء حاسما لمنع وصول السجائر الإلكترونية للأطفال، بالإضافة إلى دعوته حكومة بريطانيا إلى اتخاذ إجراء مماثل.
وقال "هناك منطقة رمادية حقيقية ومثيرة للقلق يجب معالجتها حينما يتعلق الأمر بالسجائر الإلكترونية".
وأضاف "لا يمكن أن يكون مناسبا أن هذه المنتجات التي تحتوي على النيكوتين تسوّق وتباع بصورة قانونية للأطفال".
يُذكر أن بريطانيا ستسمح بتداول السجائر الإلكترونية كعلاج معتمد بحلول عام 2016، وهو ما يزيد مخاوف انتشارها بين الأطفال وغير المدخنين، وذلك بموجب قواعد جديدة وضعتها الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية.
السجائر الإلكترونية ساعدت 1.3 مليون مدخن على التوقف عن التدخين في بريطانيا فقط
ولا تفرض بريطانيا قيودا مشددة على استخدام تلك النوعية من المنتجات رغم أن دولا أخرى تضع عليها قيودا أكثر صرامة تصل في بعض الأحيان إلى الحظر.
ويرى ماكسويل أن حملات الدعاية التي تروج للسجائر الإلكترونية تزيد من مخاطرها، وإمكانية وصولها إلى الأطفال، حيث أنها ترسم صورة ذهنية إيجابية لهذه السيجارة لدى المستهلك.
وأشار إلى أن هذا هو نفس المنهج الذي كان يتبعه المسؤولون عن حملات الدعاية المروجة لمنتجات التبغ من سجائر وغيرها.
ورفض ماكسويل بشكل قاطع العودة إلى تلك الممارسات الدعائية أثناء الترويج للسجائر الإلكترونية.
وأضاف أيضا أنه ليس لدى أسكتلندا في الوقت الحالي أي صلاحية لفرض قيود على إعلانات السجائر الإلكترونية، لكن ذلك لا يمنع من اتخاذ إجراءات بديلة تحظر ظهور المنتجات التي تسهم في زيادة إدمان النيكوتين في صورة منتجات صحية ومفيدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر