نضج الإناث قبل الذكور يرجع للاتصالات العصبية بالمخ
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

نضج الإناث قبل الذكور يرجع للاتصالات العصبية بالمخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نضج الإناث قبل الذكور يرجع للاتصالات العصبية بالمخ

واشنطن - المغرب اليوم

مع التقدم فى السن تقوم أدمغتنا بإعادة تنظيم أنفسها، وتنظيم وتبسيط الروابط العصبية، وذلك للمساعدة على الحساسية العالية فى معالجة الأمور المتعلقة بموضوع ما، مما يساهم فى تكامل المعلومات. اكتشف فريق بحثى بجامعة نيوكاسل فى المملكة المتحدة، أن الدماغ يبدأ فى عملية التبسيط هذه مبكرا فى الفتيات، مما قد يفسر لماذا فى سن المراهقة تنضجن قبل الفتيان فى نفس أعمارهن. ويشير الباحثون إلى أن إنجاز عملية التقليم الانتقائية هذه تدريجيا فى الروابط العصبية، قد يفسر لماذا لا تتدهور وظيفة الدماغ بل تتحسن بواسطة عملية التبسيط. يقول الدكتور ماركوس كايزر، أحد القائمين الدراسة، إن الاتصالات العصبية لمسافات طويلة من الصعب إنشاؤها والمحافظة عليها، لكنها ضرورية جدا لمعالجة سريعة وفعالة للمعلومات، ويشرح قيمة الاتصالات العصبية الطويلة: "إذا مثلنا التفكير بشبكة اجتماعية، فإن كل الأصدقاء فى مكان قريب يعطونك نفس الأخبار والمعلومات تقريبا، أما إن كانوا من أماكن بعيدة ومختلفة ستكون أخبارهم جديدة ومختلفة، فبنفس الطريقة، بعض تدفق المعلومات داخل وحدة معينة من الدماغ قد تكون زائدة عن الحاجة، فى حين أن المعلومات الواردة من وحدات أخرى هى أمر حيوى فى صنع إحساسك بالعالم الخارجى، مثلا كمعلومات بصرية عن وجه ما مع معلومات صوتية عن هذا الوجه". ففى الدراسة قام باحثون من جامعات نيوكاسل وجلاسكو وسيول، بتقييم مسح دماغى من 121 فرادا أصحاء، تتراوح أعمارهم بين 4 و40 عاما، وتم تحديد هذه الفئة العمرية لأنها الفترة الزمنية التى يحدث فيها التنظيم الأكبر للاتصالات فى الدماغ. هذا المسح الدماغى تم باستخدام وحدة خاصة وحساسة للغاية للتصوير بالرنين المغناطيسى (MRI)، وتعرف باسم (DTI)، وتعمل بقياس المياه التى تنتقل على طول الألياف العصبية. وأظهر المسح أنه ما بين 4 و40 عاما يكون الدماغ مشغولا بتقليم الاتصالات العصبية، واكتشفوا أن هناك أنواعا من الاتصالات يتم تقليمها أكثر من الأخرى بطريقة انتقائية، وأن بعض التغييرات فى هذه الاتصالات قد يكون له علاقة باضطرابات مثل الصرع، والتوحد والفصام. فلو عدنا لنموذج الشبكة الاجتماعية الذى قد يخدمنا فى فهم أهمية تقليم الاتصالات العصبية فى عملية التركيز فى الدماغ، فإن فقدت طريقك وأردت أن تعرفه من أحد معارفك، فلن تكلم أيهم، بل ستكلم من له علاقة أو علم مع المكان الذى تريد أن تذهب إليه. فلأول مرة وبهذه الدراسة أظهر الباحثون أن خسارة المادة البيضاء من مناطق الدماغ هى عملية انتقائية للغاية أطلقوا عليها اسم الفرز التفضيلى. فقد وجدوا انخفاضا فى اتصالات المخ بين المناطق البعيدة مثل شقى المخ ووحدات المعالجة، خاصة خلال فترة نضوج الدماغ، مما يوضح أن المخ يحافظ على استقرار تركيبه خلال عملية النضج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نضج الإناث قبل الذكور يرجع للاتصالات العصبية بالمخ نضج الإناث قبل الذكور يرجع للاتصالات العصبية بالمخ



GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار نموذج ثلاثي الأبعاد لعلاج الشفة الأرنبية

GMT 21:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عزيز أخنوش على انطلاق خدمات 32 مؤسسة صحية

GMT 01:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43204 قتيلا

GMT 00:28 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ضعف حاسة الشم قد يكشف الإصابة بنقص فيتامين د

GMT 00:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين سي يحمي من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib