بيروت - المغرب اليوم
يؤكد عدد من الأبحاث فائدة التأمل لصحة الإنسان، وكان آخرها اكتشاف حصول تغييرات جزيئية معينة في الجسم بنهاية التأمل "التأمل الذهني". منذ القدم استخدم التأمل في الحضارات الشرقية، كوسيلة للتطور الروحي والكمال، في حين بدأ الغرب يهتم بهذا الموضوع منذ فترة قريبة. وقارن العلماء في دراستهم حالة الأشخاص الذين مارسوا "التأمل الذهني" ليوم واحد مع حالة الذين يفضلون الاستراحة الهادئة. ولوحظ بعد مضي 8 ساعات وجود تغيرات جزيئية لدى المجموعة الأولى إضافة إلى انخفاض مستوى التهاب الجينات، ارتباطا بعودتها إلى طبيعتها بعد الإجهاد النفسي.ويقول العالم ريتشارد ديفدسون "لأول مرة اكتشفنا هذه السرعة في تغيرات جينوم المشاركين في الاختبار". أما الباحثة بيرلا كاليمان فقالت "المهم، أن هذه التغيرات لوحظت في الجينات التي تستخدم حاليا كهدف لانتاج عقاقير ضد الالتهابات والأوجاع". وأعلن الباحثون، أن التغيرات الجينية التي لوحظت عند الأشخاص الذين شاركوا في الاختبار، أثبتت أن "التأمل الذهني" يمكن أن يؤدي إلى تغيرات وراثية في الجينوم
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر