الدوحة - المغرب اليوم
اختتمت الأربعاء بالدوحة، أشغال الدورة الأولى لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"بحضور الأميرة للا سلمى رئيسة مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.وأجمعت المداخلات خلال الجلسة الختامية، التي حضرها عدد من المسؤولين الحكوميين والاخصائيين والمهتمين بقطاع الصحة، على ضرورة اعتبار العنصر البشري بمثابة حجر الزاوية في كل مبادرة وطنية وإقليمية أو عالمية للابتكار في مجال الرعاية الصحية وأن يكون منطلقا وهدفا لها.وفي هذا السياق، أكدت الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني عضو المجلس الأعلى القطري للصحة وعضو مجلس إدارة مركز (السدرة للطب والبحوث) في الدوحة، على أهمية العمل على إشراك المرضى في اتخاذ القرارات الصحية وصناعة القرارات الحكيمة ذات الصلة.من جانبه، لاحظ البروفسور اللورد دارزي مدير معهد الابتكار في الصحة العالمية بجامعة إمبريال كوليدج في لندن والرئيس التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) أن هناك اقتناعا جماعيا بأهمية إشراك المرضى والتفاعل معهم في كل مبادرة للابتكار في مجال الرعاية الصحية.وقال دارزي " إذا أردنا تحسين الخدمات علينا أن نضع أنفسنا مكان المرضى، وعلينا أن نحدد الآليات المناسبة لإشراك كل الأطراف التي يعتمد عليها تطوير القطاع الصحي، ونشرك كل المواطنين في الأمر، لأنه يمس حياتهم بشكل مباشر".وكانت الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر قد تميزت بمداخلة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى استعرضت من خلالها تجربة المملكة المغربية في مجال الرعاية الصحية للمواطنين بصفة عامة، وفي مجال محاربة السرطان بصفة خاصةوأبرزت صاحبة السمو الملكي، التي شاركت في المؤتمر تلبية لدعوة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن المملكة المغربية اعتمدت تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس "سياسة عمومية ابتكارية في مجال الرعاية الصحية للمواطنين بصفة عامة، وفي مجال مكافحة السرطان بصفة خاصة، باعتباره أحد الأمراض الفتاكة، وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني".وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد زارت، في وقت سابق اليوم، مستشفى الأمل لعلاج الأورام في الدوحة، وهو مؤسسة طبية متخصصة في علاج أمراض السرطان ويشمل ذلك الاكتشاف المبكر والعلاج وتقديم الاستشارات وإعادة التأهيل والتعليم والتوعية للمرضى وأفراد أسرهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر