لندن - المغرب اليوم
قال وزير بريطاني أمام قمة خاصة عن الأمراض إنه ينبغي للعالم مكافحة انتشار الخرف بنفس الطريقة التي عبأ بها حملة لمكافحة الايدز وان عدم التعامل مع هذه المشكلة يزيد الضغوط على الميزانيات الحكومية المخصصة للصحة.
ومن المتوقع أن تزيد حالات الخرف على مستوى العالم الى ثلاثة أمثالها بحلول 2050 لكن العلماء مازالوا يحاولون فهم المرض الذي يؤدي الى فقد الذاكرة كما لم يتوصل الطب الى علاج له.
وقالت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لوزراء ونشطاء وعلماء ومديرين تنفيذيين لشركات دواء من مجموعة الثماني في القمة في لندن "لا نملك شفاء ولا حتى علاجا يخفف المرض.".
وقال وزير الصحة البريطاني جيريمي هانت ان هناك دروسا مستفادة من الحملة ضد مرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) حيث لعبت قمة لمجموعة الثماني عقدت عام 2005 دورا حيويا في الضغط من اجل تطوير ادوية المرض وتوفيرها على نطاق أوسع.
وقال "غيرنا الموازين على مستوى العالم في المعركة ضد الايدز. والآن نحتاج الى ان نفعل ذلك مجددا. أنظمة الصحة لدينا ستفلس اذا لم نفعل."
وأصاب الخرف الذي يعتبر مرض الزايمر من أكثر أشكاله شيوعا 44 مليون شخص على مستوى العالم ومن المنتظر ان يرتفع هذا الرقم الى 135 مليونا بحلول عام 2050 طبقا لتقديرات حديثة نشرتها هذا الشهر الجماعة الدولية للالزايمر وهي جماعة غير ربحية.
ومن المتوقع أن يكون أكثر من 70 في المئة من هذا الرقم من سكان الدول الفقيرة الذين لا يحصلون على رعاية صحية مناسبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر