المؤتمر السابع لدول مجلس التعاون حول منع ومكافحة العدوى في الكويت
آخر تحديث GMT 11:33:56
المغرب اليوم -

المؤتمر السابع لدول مجلس التعاون حول منع ومكافحة العدوى في الكويت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤتمر السابع لدول مجلس التعاون حول منع ومكافحة العدوى في الكويت

الكويت - كونا

بدأت هنا الأحد فعاليات المؤتمر السابع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حول منع ومكافحة العدوى لمناقشة افضل السبل لضمان كفاءة وجودة الرعاية الصحية المقدمة للحد من انتقال العدوى. وقال وكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي في كلمة له بافتتاح المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام ان وزارة الصحة حريصة على ترسيخ مفاهيم منع العدوى والسيطرة عليها عن طريق تطبيق السياسات والإجراءات المعتمدة من قبل المنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض المعدية. وأضاف ان من أبرز التحديات الصحية هو نشوء أمراض معدية تسببها فيروسات وجراثيم جديدة وآخرها فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط الأمر الذي يؤكد على أهمية العمل على ايجاد وتوفير وسائل ناجحة للتصدي لهذه الأمراض المعدية ومنع انتقالها وتفادي مضاعفتها. واكد السهلاوي ايلاء سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء كل الرعاية والاهتمام لجودة الخدمات الصحية في البلاد مشيدا بجهود إدارة منع العدوى في وزارة الصحة والقائمين على المؤتمر. وأعرب عن امله بان يخرج المؤتمر بتوصيات تثري مجال مكافحة العدوى بما يضمن كفاءة وجودة في الرعاية الصحية المقدمة. من جهته قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن خوجة في كلمة مماثلة ان فيروس كورونا يعد مشكلة عالمية ولكنه لم يتحول الى وباء حتى الان مؤكدا سيطرة دول مجلس التعاون الخليجي على هذا الفيروس. وبين ان اللجنة الخليجية عقدت اجتماعا طارئا لوكلاء وزارة الصحة بدول الخليج مؤخرا في الرياض واتفقوا على وضع خطط احترازية للتعامل مع الفيروس وذلك بحضور خبير منظمة الصحة العالمية. وذكر انه تم توحيد اجراءات الوقاية والكشف المبكر والتعامل مع حالات الإصابات وتبادل المعلومات بين دول الخليج ووضع بروتوكول خليجي للتعامل مع الفيروس وكذلك اعتبار مراكز الوقاية السعودية مراكز مرجعية لدول مجلس التعاون. واكد بن خوجة ان مفهوم سلامة المرضى الذي يمثل توجها عالميا لكل النظم الصحية ليس لفظيا بقدر ما هو توجه فعلي وعملي يسعى إليه بشكل حثيث كل القائمين على تقديم الخدمات الصحية لتطبيق كافة المعايير القياسية الحديثة (كما ونوعا) ذات العلاقة بمجمل أساليب ووسائل التعامل مع المرضى بما يضمن سلامتهم كونهم يشكلون المحور الوحيد والأساس لتقديم الخدمات بمختلف تخصاصاتها. وأضاف ان مشكلة العدوى المكتسبة داخل المؤسسات والمرافق الصحية تعتبر من المشاكل التي تؤرق النظام الصحي العالمي والإقليمي والوطني وهي ظاهرة منتشرة بين دول العالم المتقدم والنامي على حد سواء كونها أحد أسباب الوفيات بين المرضى المنومين والمراجعين للمؤسسات الصحية وتعد أهم أسباب إطالة مدة البقاء داخل المستشفى. وبين ان العدوى قد تسبب إعاقة للمريض لمدة طويلة وقد تسبب أيضا الوفاة ومن هذا المنطلق فإن برنامج مكافحة العدوى يمثل أحد الأركان الأساسية للبرنامج الخليجي لسلامة المرضى كأحد الإستراتيجيات ذات الأولوية في هذه المرحلة ويأتي هذا الإهتمام نتيجة للعبء الإقتصادي الناجم عنها. وأوضح بن خوجه ان احدى دراسات منظمة الصحة العالمية أكدت بأن معدل حدوث العدوى المكتسبة في المستشفيات بمنطقة شرق المتوسط بلغت 8ر11 في المئة وفي شرق أسيا 10 في المئة وأوروبا 7ر7 في المئة وقد تم تقدير إصابة مليون و400 ألف شخص حول العالم سنويا بمضاعفات العدوى المكتسبة بالمستشفيات. وأضاف ان هناك دراسة حديثة للمنظمة بينت أن معدل حدوث العدوى المصاحبة للرعاية الصحية تبلغ من 5 الى 15 بالمئة من المرضى المنومين بالمستشفيات في دول العالم المتقدم حيث بلغت في الدول الأوروبية من 6ر4 الى 3ر9 بالمئة ووصلت في دول العالم الثالث ما بين 8ر14 الى 19 بالمئة مما يوضح مدى الفجوة في إتباع الأسس العلمية لمكافحة العدوى بين العالمين. وبين أن مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون أتخذ في هذا الشأن عدة قرارات أهمها التأكيد على مفهوم مكافحة العدوى المكتسبة ليشمل جميع القطاعات الصحية والعلاجية والفنية المساعدة في مختلف المرافق الصحية والعمل بالدليل الخليجي الموحد لمكافحة العدوى وإعداد خطة تدريبية متكاملة تتضمن دورات وزيارات ميدانية لبناء القدرات الخليجية المتخصصة. وأضاف ان القرارات تتضمن كذلك إنشاء قاعدة بيانات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بإستخدام نموذج إلكتروني موحد والتوسع في عدد المقبولين في برنامج الماجستير لمكافحة العدوى من دول مجلس التعاون الخليجي حسب إحتياجات كل دولة والموافقة على الخطة الخليجية التنفيذية لمكافحة العدوى للمرحلة الخمسية الجديدة من 2011 الى 2016 وإعتماد العمل بموجبها. وأشار بن خوجة الى أن من توصيات اجتماع الرياض في ابريل 2012 تشجيع فكرة عمل منتدى علمي سنوي لمكافحة العدوى والتركيز على قطاعي التعقيم المركزي والتخلص الأمن من النفايات الطبية والإسترشاد بتجربة الكويت في مجال التعقيم المركزي وبالتجربة العمانية للاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية. من جانبه قال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور جمال الحربي أن الكويت تستضيف هذا المؤتمر للمرة الأولى مبينا أهميته في مكافحة العدوى داخل المؤسسات الصحية لما يحتويه من أوراق علمية هامة وتجارب منقولة من مختلف دول العالم التي ستقدم ما هو جديد من أبحاث ومعلومات طبية في هذا المجال. وأكد ان المؤتمر سيخرج بمجموعة من التوصيات سيتم تعميمها على مستوى دول الخليج سعيا لتطبيقها وذلك نظرا لضرورة وجود أسلوب موحد على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. من ناحيتها قالت مديرة إدارة منع العدوى ورئيسة المؤتمر الدكتورة هيفاء الموسى أن المؤتمر هو السابع ضمن سلسلة من المؤتمرات التي ترسخ التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال منع ومكافحة العدوى مؤكدة انه فرصة قيمة لتبادل المعرفة والتعرف على الجهود المحلية والعالمية الحديثة في هذا المجال. وأكدت حرص إدراة منع العدوى على تطبيق أحدث السياسات والمعايير خاصة تلك المدعمة بالأدلة العلمية والصادرة من قبل المنظمات العالمية وذلك من خلال تنظيم مثل هذه المؤتمرات وورش العمل والتي يتم من خلالها تبادل المعلومات والخبرات في مجالات منع العدوى مبينة انه سيتم خلال المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام مناقشة أحدث الطرق لمواجهة تحديات العدوى المكتسبة في دور الرعاية الصحية ومدى إمكانية توفير بيئة آمنة في المنشات الصحية وكذلك إستعراض أهم الموضوعات المطروحة على الساحة العالمية والتي تتبناها منظمة الصحة العالمية. وأشارت الموسى الى ان التحدي العالمي الثالث لسلامة المرضى هو مدى إمكانية تفادي فقدان فعالية المضادات الحيوية والعودة إلي عصر ما قبل إكتشافه حيث يقف الأطباء عاجزين عن إيجاد العلاج الناجح والفعال لشفاء المرضى المصابين بالعدوى متمنية أن يخرج عن المؤتمر نتائج وتوصيات قيمة تقدم المزيد من الوعي للكادر الصحي لتقديم خدمة طبية آمنة والقدرة على المنع أو التقليل من فرص الإصابة بالعدوى المكتسبة داخل المنشات الصحية. يجري عمليات جراحة قلب معقدة لأول مرة في الكويت بمشاركة فريق كندي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر السابع لدول مجلس التعاون حول منع ومكافحة العدوى في الكويت المؤتمر السابع لدول مجلس التعاون حول منع ومكافحة العدوى في الكويت



GMT 15:51 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

GMT 22:51 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

GMT 19:04 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الوقت المناسب للحصول على فيتامين د من أشعة الشمس فى الشتاء

GMT 18:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

7 فوائد صحية لتناول الزبادى يوميًا

GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib