خفى - شينخوا
تم الأربعاء إنقاذ رضيع ولد يوم 9 أكتوبر الماضي قبل حرق جثمانه عندما فاجأ الجميع وبدأ في البكاء في دار الجنازات في مدينة خفي عاصمة مقاطعة انهوي شرق الصين.
وقال الأطباء الذين لم يتمكنوا من معرفة كيف حدث ذلك إلى أن تلك ربما تكون الظاهرة المعروفة "بالموت الظاهري".
كان مستشفى مقاطعة انهوي للأطفال قد أصدر شهادة وفاة للطفل وكان من المفترض بعدها أن يتم حرق جثمانه طبقا للتقاليد المعتادة وفقا لما أعلنت دار جنازات خفي.
تعرف ظاهرة الموت الظاهري أيضا بالموت المخادع وهي عبارة عن توقف كافة مؤشرات الحياة ويؤكد ذلك غياب جميع الوظائف الحيوية.
وقال عضو فريق التحقيق "هذا الأمر نادر الحدوث وحينها يختفي النبض والتنفس ويبرد الجسد، ويبدو أن الطفل مات لكن حياته لم تنته بعد ولا يمكن التحقق من ضربات القلب الضعيفة والنفس البسيط إلا باستخدام معدات طبية".
وقال مسؤول بالمستشفى "إذا استغرق الأطباء فترة أطول لفحص الطفل أو كان فريق التمريض أكثر انتباها لكان من الممكن تجنب هذا الحادث".
دخل الطفل المستشفى يوم 28 أكتوبر بسبب معاناته بالتهاب رئوي وبعض العيوب والإصابات الخلقية والدماغية .
وذكر المستشفى أن تنفسه ونبضات قلبه توقفت عدة مرات فجأة وأوصى الأطباء بنقله لمكان أنسب للعلاج في بكين أو شانغهاي لكن أبويه قالا إن حالته غير قابلة للعلاج بعد استشارة أطباء في شانغهاي.
وعندما اتفق الأبوان فى يوم 12 نوفمبر على وقف العلاج الطبي طلبوا من المستشفى البدء في التخلص من جثمان الطفل وفقا لما أعلنه طاقم طب الأطفال بالمستشفى وفي هذا الوقت كان الطفل لا يزال على قيد الحياة وواصل المستشفى مده بالمحاليل اللازمة.
ويوم الاثنين اكتشف الطبيب المناوب عدم وجود نبض ولا تنفس وأعلن موت الطفل وصدرت شهادة وفاته في نفس اليوم.
وقامت إحدى الممرضات بإرسال الطفل لدار الجنازات اليوم حيث أفاق.
ولا زال الطفل يعالج في وحدة العناية المركزة بالمستشفى التي تعتزم دعوة خبراء من بكين للتشاور بشأن الحالة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر