ألمانيا - د ب أ
أكدت الجمعية الألمانية للطب الرياضي والوقاية أن ممارسة رياضة الجري في الهواء الطلق تتمتع بفوائد صحية عديدة، حتى في ظل الطقس البارد وانخفاض درجات الحرارة خلال فصلي الخريف والشتاء؛ حيث يُساعد ذلك على تقوية جهاز المناعة، ومن ثمّ يحد من خطر الإصابة بنزلات البرد. وللحصول على فوائد الجري خلال الشتاء دون إلحاق أضرار بالجسم.
وأوصت الجمعية الألمانية، التي تتخذ من مدينة رمشايد مقرا لها، بضرورة الالتزام بثلاث قواعد أساسية، هي:
الملابس المناسبة
من المهم أن يرتدي الرياضي ملابس ثقيلة عند ممارسة الجري في الأماكن المفتوحة خلال الشتاء؛ لذا أوصت الجمعية الألمانية بارتداء عدة طبقات من الملابس فوق بعضها البعض، بدءًا من التي شيرت والقميص الرياضي وصولًا إلى الجاكت والسروال الثقيل. ومن الضروري أيضًا في ظل درجات الحرارة المنخفضة خلال الشتاء ألا يستغني هواة الجري في الأماكن المفتوحة عن ارتداء قبعة لحماية آذانهم من الرياح والبرودة الشديدة، لافتةً إلى أنه يُفضل أيضًا ارتداء قفازات للأيدي ووشاح.
الإحماء الجيد
وعلى جانب آخر أوصت الجمعية الألمانية بأنه يُفضل إحماء الجسم أولًا قبل البدء في ممارسة الجري بشكل مكثف، وذلك من خلال الجري المعتدل لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق مثلًا؛ حيث يحد ذلك من خطر التعرض للإصابات.
مواءمة التمرين
وأوصت الجمعية الألمانية أيضًا بضرورة ألا يُجهد الرياضي نفسه بشكل كبير من خلال زيادة سرعته مثلًا أثناء الجري على نحو مبالغ فيه، لافتة إلى أنه يُمكن أيضًا التقليل من مدة التدريب؛ حيث يكفي ممارسة الجري لمدة تتراوح بين 45 و60 دقيقة يوميا، وبشكل عام شددت الجمعية الألمانية على أهمية التوقف عن ممارسة التمرين على الفور، إذا ما شعر الرياضي بحرقة في رئتيه؛ حيث يُشير ذلك إلى معاناته من برودة شديدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر