بارس - المغرب اليوم
قررت محكمة فرنسية، في مدينة "بايون" جنوب غرب فرنسا، مقاضاة طبيب أمام المحكمة الجنائية، لقيامه بدس السم وقتل مرضى مصابين بأمراض عضال لتجنيبهم مزيداً من الألم. وسيمثل الطبيب الفرنسي، نيكولا بونيمايسون، البالغ من العمر 53 سنة، والذي كان يعمل في غرفة الطوارئ بمستشفى بايون المركزي، (سيمثل) أمام محكمة الجنايات في مدينة "بايون"، على خلفية قيامه بدس السم وقتل سبعة مرضى مصابين بأمراض عضال، في قضية مرتبطة بما بات يعرف ب "القتل الرحيم". واعترف الطبيب بارتكابه "القتل الرحيم"، مرجعا ذلك إلى تعبير المرضى المعنيين بالأمر عن رغبتهم في إنهاء معاناتهم من أمراض يقول الطبيب أنه لا أمل في الشفاء منها.
ورفع حوالي 240 طبيب رسالة إلى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، يطالبونه فيها بالتدخل لإلغاء قرار اتخذته غرفة أطباء المدينة في وقت سابق يقضي بطرد الطبيب المذكور من المهنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر