القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة
آخر تحديث GMT 08:05:52
المغرب اليوم -

القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة

ستوكهولم - أ.ف.ب

في السويد، تتولى قابلات مراقبة الحمل من بدايته الى نهايته من دون تدخل الطبيب وبشكل موجز يقتصر على ثماني زيارات وتخطيط واحد بالموجات فوق الصوتية.وقد أثبت هذا النظام البعيد كل البعد عن المراقبة الطبية المبالغ بها في غالبية البلدان الغربية فعاليته. وبحسب منظمة "سيف ذي تشيلدرن" غير الحكومية، فإن السويد هو ثاني أفضل بلد في العالم للأمهات، بعد فنلندا. ومعدل وفيات المولودين حديثا والأمهات منخفض جدا فيها، بحسب تقرير الاتحاد الأوروبي السنوي حول الصحة الجنين والأم في الفترة المحيطة بالولادة. وخلال الحمل، تكون القابلة مسؤولة عن صحة الأم وجنينها. وهذه المتابعة هي الوحيدة المقترحة في السويد.وتشرح صوفي لافتمان وهي قابلة في ستوكهولم أن "القابلة تتصل بالطبيب عندما تلاحظ أمرا مثيرا للشكوك".والقابلات مسؤولات عن العناية بالأم والجنين قبل الولادة وبعدها منذ القرن الثامن عشر.وقد يرى البعض أن هذا البرنامج موجز جدا، إذ إنه يقتصر على بضعة فحوص لرصد الاعاقات والمشاكل ومتابعة منتظمة لضغط الأم ودقات قلب الجنين وتوصيات غذائيى ولا يشمل أي فحص نسائي.وتقول ماري بيرغ وهي بروفسورة صحة عامة إن "الحمل أمر طبيعي والقابلة تراقب وترافق ومن مسؤوليتها مساعدة الأم والأب على تولي دورهما الجديد".واستنتجت دراسة عملية نشرتها في آب/أغسطس منظمة غير حكومية للأطباء أن "غالبية النساء" في العالم اللواتي يسعين إلى تفادي المضاعفات يستفدن من متابعة قابلة لهن أثناء الحمل.فهذه المتابعة تحد من الولادات المبكرة، بحسب معدي الدراسة. وفي السويد، يولد 5% فقط من الأطفال قبل أوانهم.وتتذكر كريستاينا سينغلمان البالغة من العمر 31 عاما والحاملة بطفلها الثاني الوحدة التي شعرت بها في حملها الأول بسبب قلة المواعيد.لكن إذا كانت الحامل دون الأربعين عاما وليس لديها مشاكل صحية وحملت بطريقة طبيعية، "ما من داع لتكثيف الزيارات في البداية"، على ما تشرح صوفي لافتمان.لجأت أدينا ترانك البالغة من العمر 33 عاما إلى قابلتين مختلفتين في حملها الأول والثاني، وتقول "كانت الاثنتان كفؤتين جدا، لكن يعود إلى الأم أن تأخذ المبادرة وتطرح الأسئلة وتطلب مقابلة طبيب".مع اقتراب الولادة، تتصل الأم بالمستشفى الذي تريده لتعرف ما إذا كان بالامكان استقبالها. وفي حال الرفض، يتعين عليها اللجوء إلى مستشفى آخر. وفي هذه المرحلة، تبقى القابلة المسؤولة الوحيدة، ولا يتدخل الطبيب إلا في حال حصول مضاعفات أو في حال طلبت الحامل تخديرها.وتنفرد السويد من بين كل بلدان العالم بهذا النظام الذي تتولى فيه القابلة القانونية وحدها متابعة الحمل والولادة، علما أن عدد الولادات عن طريقة الجراحة القيصرية منخفض نسبيا في السويد (17% سنة 2011).وتعتبر ماري بيرغ أن "هذا النظام فعال (أيضا) من ناحية إدارة التكاليف".وتشرح أن البلدان التي يتابع فيها الطبيب الحمل تميل، من دون تبرير، إلى "مضاعفة الفحوص والتخطيطات بالموجات فوق الصوتية، ما يمهد الطريق الى جني الأموال بسهولة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة القابلات في السويد مسؤولات عن متابعة الحمل والولادة



GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

GMT 18:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول كميات كبيرة من الكافيين السبب في الإصابة بمرض مزمن

GMT 17:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ضطرابات النوم المنتظمة، ضررًا أكبر للدماغ

GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib