مختبر جديد لطب الفضاء والطيران في كولونيا
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مختبر جديد لطب الفضاء والطيران في كولونيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختبر جديد لطب الفضاء والطيران في كولونيا

كولونيا - وكالات

في بداية هذا الشهر انطلق في كولونيا مختبر جديد لطب الفضاء والطيران. يعتبر هذا المختبر فريدا من نوعه، حيث يعيش الناس في هذا المركز حياة تشبه حياة رواد الفضاء أو ربابنة الطائرات وذلك لمعرفة تأثير الفضاء الخارجي على الصحة. عندما يصعد الإنسان إلى السماء، فإن جسمه يتعرض للكثير من المتاعب الصحية الناتجة عن نقص الأكسجين وانخفاض الضغط الجوي، لذلك وُجد طب الفضاء والطيران ليُعنى بالمشاكل المترتبة عن ذلك. ولإجراء أبحاث في هذا التخصص الطبي، تم إنشاء مختبر جديد في كولونيا تابع للمعهد الألماني لطب الفضاء والطيران أطلق عليه اسم "Envihab"، وهو الاسم المشتق من الحروف الأولى لكلمة البيئة وكلمة الموطن باللغة الانجليزية. يرتكز الاختبار على تجميع عدد من الناس ولمدة أسابيع داخل المختبر. يقول روبرت غيرتسر وهو يضحك: "هنا يمكن أن يرابط الناس." ويتابع: "يمكن أن نغلق النوافذ بحيث لا يمكن لضوء النهار أن يتسرب إلى الداخل". طبعا من يختار أن يكون محط اختبار في هذا المكان، يوقع مسبقا على وثيقة موافقة على شروط العيش الصعبة. "يستلقي الناس على السرير ورؤوسهم منخفضة بمقدار ست درجات نحو الأسفل، ليتوافق ذلك مع حالة الإنسان عند انعدام الجاذبية". كما تقول بيغيتا غانزه، عالمة الفضاء الفيزيولوجية. لأسابيع طويلة يجب على الأشخاص قيد الاختبار أن يستلقوا على السرير. يأكلون في وضع الاستلقاء، بل ويأخذون حمامهم في نفس الوضع وكل الفحوصات تتم في نفس الوضعية. ويهدف الاختبار لمعرفة ما إذا كانت هذه الوضعية تؤثر على القلب والدورة الدموية، ولذلك الغرض يتم أخذ عينات من الدم. تركز الفحوصات على هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المتحكم في النوم. الضوء يتحكم في كمية الميلاتونين التي ينتجها الجسم. في الصباح عند شروق الشمس يكون ضوء الطبيعة أزرقا، وهو الضوء الذي يساعد على الاستيقاظ. في المساء عند غروب الشمس، يكون الضوء أحمرا ودافئا وهو ما يساعد الإنسان على النوم. كل هذه الأضواء الطبيعية يتم محاكاتها داخل المختبر، وهو أمر معقد شيئا ما، إذ يصعب خلق ذلك الضوء كما هو بالضبط.  تقول فون دير فيشه: "نقوم بذلك لخلق كل حالات الضوء ودرجاته وأجوائه، لأنه بذلك يمكن أن نعرف كيف يؤثر الضوء على النوم". بالإضافة إلى اختبارات الضوء هناك اختبار الضجيج، حيث يُعرّض الباحثون الأشخاص قيد الاختبار إلى الضجيج، وهو يشبه ذلك الذي يحدث في محطة فضائية دولية، إضافة إلى ضجيج آخر يشبه ضجيج المدن الكبرى. ويرغب الباحثون في معرفة تأثير الضوضاء التي تأتي من الشارع والنافذة مفتوحة على شخص يرغب في النوم. كما يتم إيقاظ الناس بعد أربع ساعات من النوم، لتشكيل نوع من الضغط على جسم الإنسان. "عندما يستمر الوضع لمدة أسبوع على هذا الشكل يتم تحفيزهم، وبالتالي يكون رد فعل الجسم مختلفا". حسب ما يقول الطبيب. كما يتم التحكم في الرطوبة في مختبر Envihab“، وكذا في تكوين الهواء. يريد الباحثون من خلال ذلك معرفة كيف يتصرف الإنسان في بعض الحالات بكميات قليلة من الأوكسجين، أو إذا كان الإنسان يحتمل ثاني أكسيد الكربون أو النيتروجين. كل هذه الأشياء يمكن أن تؤثر على رجال الفضاء وكذلك على المسافرين وربابنة الطائرات. المختبر هو محاكاة لوضعية الإنسان وهو بعيد عن الأرض بعشرة آلاف متر، حيث يتم تخفيض الضغط  تماما كذلك الذي نعايشه داخل الطائرات. في المختبر يتم إجراء اختبارات على جسم الإنسان لمعرفة تأثير الجاذبية عليه. حيث يتم توفير نفس الظروف بمضاعفة سرعة الجاذبية ست مرات عن سرعتها الأرضية. ثم تتم مراقبة الأشخاص وهم يتحركون في تلك الوضعية، وذلك باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية والتحكم فيه عن بعد ومن الخارج. ويتمكن الباحثون من رؤية القلب وباقي الأعضاء. "بهذا الشكل نرى كيف تتصرف أوردة القدمين والساقين والفخذين، وما إذا كانت تتعرض للإجهاد وبالتالي إلى الضرر"، يقول أحد الباحثين. ضمن الأشخاص المختبرين يوجد رائد الفضاء الألماني ألكسندر غيرست، وهو الذي يخطط للصعود إلى محطة الفضاء الدولية في 2014. يقول الكسندر: "بصفتي رائدا للفضاء فأنا عالم أيضا". ويتابع: "لكنني أيضا كائن للاختبار، وهو أمر يسعدني".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختبر جديد لطب الفضاء والطيران في كولونيا مختبر جديد لطب الفضاء والطيران في كولونيا



GMT 02:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

يساهم فيتامين "ب12" في تكوين الغلاف الواقي للألياف العصبية

GMT 02:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة العالمية تجدد قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن

GMT 02:30 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

العراق يكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا

GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib