لندن ـ وكالات
عندما نمارس الرياضة بعض الوقت أو نواظب عليها، فإن هذا الأمر يترك فى نفسنا أثرا طيبا يشعرنا بالراحة النفسية والرضاء الشديد عن النفس والحالة النفسية تتحسن.
الدكتور محمد منصور استشارى الأمراض النفسية والعصبية يتحدث فى هذا الموضوع مشيرا فى حديثه إلى أن التمرينات الرياضية وممارستها بشكل يومى ومنتظم تعطى شعورا للإنسان بالسعادة والراحة، خاصة هذه التمرينات التى يقوم الإنسان بممارستها فى أماكن عالية التهوية كالأماكن المفتوحة وخارج المنزل والحدائق فى الهواء الطلق.
مما يساعد الإنسان على التنفس بطريقة جيدة وسليمة وصحية وبعمق شديد، فممارسة رياضة خفيفة كالمشى كل صباح أو الجرى مثلا أو السباحة أو كرة القدم من شأنه أن يعطى توازنا نفسيا للإنسان ويشعره بالسعادة.
وهذه الرياضات المختلفة تعمل على إفراز الجسم لبعض الهرمونات العصبية مثل الانكيفالينات والاندورفينات وهى هرمونات طبيعية تقوم بتسكين الألم وبشكل طبيعى وبالتالى تريح الإنسان نفسيا وتشعره بالسعادة، لأنها ممارسة الرياضة فى الهواء المنعش يعطى الإنسان شعورا مختلفا بعض الضغوط اليومية التى يتعرض لها يوميا وتشعره بقمة الضغط العصبى والنفسى والجسدى مما يجعله منتظرا للانطلاق مثلما يحدث فى ممارسته للرياضة وهذا سبب راحته النفسية. لذا المواظب على الخروج فى الهواء الطلق وممارسة أى رياضة خفيفة سبب سعادة للإنسان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر