كينيا ـ وكالات
يوفر التغير المناخي بيئة مناسبة لتفشي أوبئة الملاريا، لذلك فقد تم اتخاذ سلسلة من التدابير لرفع وعي السكان بهذه المشكلة في كينيا.
أهداف المشروع: إجراء أبحاث لاكتشاف الصلة بين التغير المناخي وأوبئة الملاريا، وتطوير نظام للإنذار المبكر
حجم المشروع: يواجه حوالي 20 مليون كيني خطر الإصابة بالملاريا
ميزانية المشروع: 550 ألف دولار للصندوق المخصص للتغير المناخي
نتائج المشروع حتى الآن: بناء قاعدة بيانات حول انتشار الملاريا، والكشف عن المجموعات المعرضة للخطر، وتوزيع الناموسيات واستخدام المواد الفعالة لمكافحة البعوض
في المرتفعات الكينية ينتشر وباء الملاريا بشكل أكبر، فالفترات الفاصلة بين مواسم الأمطار تقصر، كما أن درجات الحرارة نادرا ما تنخفض دون 16 درجة مئوية. كل هذه الظروف توفر بيئة ملائمة لتكاثر البعوض وهي تمثل الوسيط الناقل لعدوى مرض الملاريا. في عام 2010 وحده توفي أكثر من 650 ألف شخص جراء هذا المرض، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO). وفي كينيا يتفشى الوباء بشكل خاص في مزارع الشاي، حيث يصاب العمال هناك بالمرض بشكل متكرر. وتسعى منظمة الصحة العالمية لإعداد سكان المنطقة للتعامل مع الوضع الجديد، حيث تنظم دورات تدريبية تمكن الناس من التعرف على العلامات المنذرة بالمرض في وقت مبكر ولمنع تفشي أوبئة الملاريا أيضا. منظمة "Kenyan Alliance Against Malaria" غير الحكومية أو "التحالف الكيني ضد الملاريا"، تعمل على توزيع الناموسيات ورش المبيدات الطاردة للبعوض، كما تساهم أيضا في تشييد المراكز الصحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر