القاهرة ـ وكالات
تختلف شدة الرغبة الجنسية عند كل من الرجال والنساء الأصحاء من شخص إلى آخر، ولكن ربما يكون نقص الرغبة الجنسية التي تؤثر في ملايين الناس في العالم من أكثر الحالات صعوبة في التقييم والمعالجة، وأكثرها نقصًا في التقدير وإهمالاً وغموضًا، ويعتبر اضطرابا جنسيا مخيبا للأمل كما بينته بالتفصيل في عيادة طبية سابقة. وكثيراً ما يشخص نقص الرغبة أو الشهوة الجنسية عند الرجال على أنه اضطراب في الانتصاب خطأً، ويعالج على أساس ذلك، ولذلك لا تكون النتائج جيدة في معظم الحالات.تشمل الاضطرابات النفسية الأكثر ترافقاً بنقص الشهوة الجنسية على الاكتئاب والقلق.علاوةً على ذلك، لم يثبت وجود دور فعّال بشكل خاص لجميع الأطعمة المستخدمة عادة في تعزيز الرغبة الجنسية مثل المأكولات البحرية والأعشاب، والمستحضرات مثل الجينسنغ والذبابة الاسبانية والذراح والكافيار والمحار والشوكولاتة والفريز (الفراولة) والأطعمة كثيرة التوابل والجنكة ذات الفصّين. وفي الحالات التي نجحت فيها هذه المواد في زيادة الشهوة الجنسية لدى بعض الرجال، ربما كان ذلك بسبب أنها تلجم المثبطات الجنسية الذهنية أو تعمل على المستوى التحفيزي او على مستوىً نفسي آخر.
ومع توفير العقاقير الجنسية من مثبطات الفسودايستريز من الفئة 5 ونجاحها مثل الفياغرا والسياليس والليفيترا، في استعادة الأداء الجنسي الطبيعي، أصبح ملايين الرجال الذين يعانون من عجز في تحقيق الانتصاب قادرين على احراز انتصاب قوي ومستمر يسمح بمجانسة مرضية للطرفين. ولكن هذه الأدوية لا تستطيع زيادة الرغبة الجنسية الناقصة، ولذلك ليس من المستغرب أن تكون هناك مجموعة كبيرة من الرجال القادرين على بلوغ الانتصاب لكن مع رغبة خفيفة او من دون رغبة فعلية في القيام في ذلك مما قد يسبب لهم القلق واليأس والاكتئاب وعقدة الذنب والمشاكل الزوجية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر