تلقيح الأطفال في المغرب ضد كورونا يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

تلقيح الأطفال في المغرب ضد "كورونا" يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تلقيح الأطفال في المغرب ضد

بتلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة
الرباط- المغرب اليوم

تمضي مجهودات وزارة الداخلية، بالتنسيق مع وزارتي التربية الوطنية والصحة، قدما في تنزيل الخطة الصحية المرتبطة بتلقيح الأطفال ما بين 12 و17 سنة؛ إذ من المرتب أن تنطلق العملية بشكل رسمي يوم الثلاثاء المقبل وتشمل جميع مناطق المملكة.

وفي الوقت الذي رحبت فيه جمعيات المجتمع المدني والفعاليات التربوية بقرار السلطات تلقيح الأطفال والتلاميذ من أجل حماية الصحة العامة، تنظر أطراف عديدة داخل المجتمع بعين من التوجس إلى هذا المخطط، في ظل غياب نتائج الدراسات السريرية والعلمية الخاصة بهذه الفئة.

وتتساءل فعاليات مدنية حول التأثيرات المحتملة للقاحات على صحة الأطفال، خاصة وأن مناعتهم ضعيفة، لكن أعضاء من اللجنة العلمية أكدوا فعالية اللقاحين سينوفارم وفايزر في عملية تطعيم الأطفال من أجل الحفاظ على صحتهم وصحة محيطهم الاجتماعي.

وعبرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب عن رفضها لخطوة تطعيم الأطفال ما بين 12 و17 سنة، مبرزة أنها تجهل التأثيرات المحتملة للقاحات على صحة الأطفال، وشددت أثناء تقديمها للبرنامج الانتخابي للحزب على أن “مناعة الإنسان قوية يمكن أن تواجه أي فيروس بدون الحاجة إلى اللقاح”.

وستكون الأسر المغربية الرافضة للتلقيح مجبرة على تعليم أطفالها عن بعد؛ إذ قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني اعتماد نمط “التعليم الحضوري” في المؤسسات التعليمية التي تم تلقيح جميع تلاميذها.

وأكد سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح، أن تلقيح الأطفال يدخل في إطار الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على الصحة العامة، مبرزا أن “لقاحي فايزر وسينوفارم لا يضران بصحة الأطفال”.

بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، قال: “ليس هناك احتمال تغيير جيني في ما يخص لقاح سينوفارم، لأن طريقة إعداده كانت تقليدية”، متسائلا: “ما هي المعطيات التي بنت عليها اللجنة العلمية قولها بأن اللقاح غير مضر بالأطفال؟”.

وأوضح الخراطي، في تصريح أن “هناك توجها رسميا لإجبار المواطنين على أخذ اللقاحات”، مشددا على وجود “غموض يكتنف هذه اللقاحات والمواد الحيوية التي تتكون منها، وما إذا كانت ستؤثر على نمو الأطفال وتشكل الخلايا”.

وأضاف الخراطي، وهو طبيب بيطري، أن “الأطفال المعنيين بالتلقيح هم في ذروة النمو الفيزيولوجي والجسدي، ودخول أجسام مجهولة إلى أجسادهم قد يؤثر على الجينات”، داعيا وزارة الصحة إلى الكشف عن المعطيات العلمية التي دفعتها لقبول هذه العملية.

قد يهمك ايضًا:

وزارة التعليم المغربية تكشف سيناريوهات الدخول المدرسي المقبل

 

وزارة التربية المغربية تعلن أن عملية تلقيح التلاميذ تطوعية واختيارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلقيح الأطفال في المغرب ضد كورونا يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎ تلقيح الأطفال في المغرب ضد كورونا يثير جدلا واسعا بين مؤيد ورافض‎



GMT 18:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

7 فوائد صحية لتناول الزبادى يوميًا

GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib