مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي

سرطان الثدي
الرباط - المغرب اليوم

 يتعرض الأشخاص يوميا لمجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الاصطناعية من خلال المنتجات التي يستخدمونها أو الطعام الذي يتناولونه.وبالنسبة للعديد من هذه المواد الكيميائية، فإن الآثار الصحية غير معروفة. وأظهرت دراسة جديدة الآن أن عدة مئات من المواد الكيميائية الشائعة، بما في ذلك المبيدات الحشرية والمكونات في المنتجات الاستهلاكية والمضافات الغذائية وملوثات مياه الشرب، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق التسبب في إنتاج خلايا في أنسجة الثدي المزيد من هرمونات الإستروجين أو البروجسترون.ويقول المؤلف المشارك روثان رودل، عالم السموم ومدير الأبحاث في معهد سايلنت سبرينغ: "العلاقة بين الإستروجين والبروجسترون وسرطان الثدي راسخة. لذلك، يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن المواد الكيميائية في المنتجات التي تزيد من مستويات هذه الهرمونات في الجسم".وعلى سبيل المثال، في عام 2002، عندما وجدت دراسة مبادرة صحة المرأة أن العلاج المركب ببدائل الهرمونات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، توقفت النساء عن تناول الأدوية وانخفضت معدلات الإصابة.ويضيف رودل: "ليس من المستغرب أن أحد أكثر العلاجات شيوعا لعلاج سرطان الثدي هو فئة من الأدوية تسمى مثبطات الأروماتيز التي تخفض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، وتحرم خلايا سرطان الثدي من الهرمونات التي تحتاجها للنمو".

ولتحديد عوامل الخطر الكيميائية هذه، قام رودل وبثسيدا كاردونا من معهدSilent Spring، بتمشيط البيانات الخاصة بأكثر من 2000 مادة كيميائية تم إنشاؤها بواسطة برنامج ToxCast التابع لوكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA).والهدف من ToxCast هو تحسين قدرة العلماء على التنبؤ بما إذا كانت المادة الكيميائية ستكون ضارة أم لا. ويستخدم البرنامج تقنيات الفحص الكيميائي الآلي لتعريض الخلايا الحية للمواد الكيميائية ثم فحص التغيرات البيولوجية المختلفة التي تسببها.وحدد رودل وكاردونا  296 مادة كيميائية تزيد من هرمون الإستراديول (شكل من أشكال هرمون الإستروجين) أو هرمون البروجسترون في الخلايا في المختبر.وعثر على 71 مادة كيميائية لزيادة مستويات كلا الهرمونين. وتضمنت المواد الكيميائية مكونات في منتجات العناية الشخصية مثل صبغة الشعر، ومثبطات اللهب الكيميائية في مواد البناء والمفروشات، وعدد من المبيدات.ولا يعرف الباحثون بعد كيف تسبب هذه المواد الكيميائية الخلايا في إنتاج المزيد من الهرمونات.

وتقول كاردونا إن المواد الكيميائية يمكن أن تعمل كمنشطات للأروماتيز، على سبيل المثال، ما يؤدي إلى مستويات أعلى من هرمون الإستروجين. وأضافت: "ما نعرفه هو أن النساء يتعرضن لمواد كيميائية متعددة من مصادر كثيرة على أساس يومي، وأن هذه التعرضات تزيد".ويأمل باحثو Silent Spring أن تكون هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار للمنظمين والمصنعين في كيفية اختبارهم للمواد الكيميائية من أجل السلامة.وعلى سبيل المثال، فشلت اختبارات السلامة الحالية على الحيوانات في النظر إلى التغيرات في مستويات الهرمونات في الغدد الثديية للحيوان استجابة لتعرض كيميائي.وتقول الدكتورة سو فينتون، المحرر المساعد للدراسة والخبيرة في تطوير الغدة الثديية في المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية: "تُظهر هذه الدراسة أن عددا من المواد الكيميائية المستخدمة حاليا لديها القدرة على التلاعب بالهرمونات المعروف أنها تؤثر سلبا على خطر الإصابة بسرطان الثدي. وما يثير القلق بشكل خاص، هو عدد المواد الكيميائية التي تغير هرمون البروجسترون، وهو العامل السيئ المحتمل في العلاج بالهرمونات البديلة. ويجب تقليل المواد الكيميائية التي ترفع مستويات هرمون البروجسترون في الثدي".وحدد الباحثون عددا من التوصيات في دراستهم لتحسين اختبار السلامة الكيميائية للمساعدة في تحديد مسببات السرطان المحتملة للثدي قبل أن ينتهي بهم الأمر في المنتجات، واقترحوا إيجاد طرق لتقليل تعرض الأشخاص، لا سيما خلال الفترات الحرجة من النمو، مثل فترة البلوغ أو الحمل، عندما يخضع الثدي لتغييرات مهمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقنية جديدة للتصوير الجراحي لسرطان الثدي تحسن فرص العلاج

أسباب سرطان الثدي وطرق الوقاية والعلاج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي مواد كيميائية في المنتجات الاستهلاكية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib