الرباط ـ المغرب اليوم
اختتمت أشغال الأيام العلمية حول تقنية التخدير الموضعي، اليوم السبت، من تنظيم الجمعية الفرنسية لأطباء التخدير والإنعاش لجراحة العظام والمفاصل (AFARCOT) بشراكة مع كل من الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش (SMAAR) وجمعية أطباء التخدير والإنعاش بمراكش (AMARM).
هذه التظاهرة التي تصادف الذكرى 21 لميلاد الجمعية الفرنكوفونية لأطباء التخدير والإنعاش، سلطت الضوء على إيجابيات هذه التقنية الطبية، وأهمية التخدير الموضعي في محاربة الألم لدى المصابين برضوض في العظام.
وبهذه المناسبة، قالت عمرة زيادي، رئيسة جمعية أطباء الإنعاش والتخدير بمراكش، إن هذه الأيام العلمية التي تأتي في إطار التكوين المستمر، “ترمي إلى تمكين الأطباء من الإلمام بالتقنيات الجديدة والتطورات الأخيرة في المجال”، مشيرة إلى أن هذا النوع من التخدير “يعد أكثر أمانا من التخدير الكلي، وذلك لاعتبارات عدة، منها الحد من المضاعفات الناجمة عن الحساسية وتقليل الألم”.
وأضافت زيادي، في تصريح أن “هذه التقنية الجديدة تمكن المرضى من الاستشفاء واستعادة عافيتهم في وقت وجيز وعدم المكوث في المستشفى طويلا؛ فالمريض الذي أجرى عملية جراحية في الصباح بإمكانه مغادرة المستشفى مساء أو في اليوم الموالي على أبعد تقدير، وهذا يساعد في انخفاض تكلفة الاستشفاء وتوفير الأسرة لمرضى آخرين”.
وتابعت بأن “التخدير الموضعي يمكن من تخدير عضو أو جزء من جسم المريض من خلال حقنه بمواد التخدير التي تستهدف الأعصاب، وهذه التقنية تتطلب مراقبة وفحصا لتفادي مخاطر التخدير الكامل”.
وعرفت هذه التظاهرة التي نظمت للاحتفال بالذكرى 21 لميلاد الجمعية الفرنكوفونية لأطباء التخدير والإنعاش بالمدينة الحمراء، التي بوأت دوما العلماء والفلاسفة مكانتهم المرموقة، مشاركة خبراء أجانب متخصصين في التخدير الموضعي بغرض تقاسم تجاربهم مع أطباء التخدير المغاربة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر