الرباط _ المغرب اليوم
بعد اكتشاف بؤرة وبائية بأحد المصانع الخاصة بتلفيف الخضر بمنطقة أيت ملول، والتي أدت إلى إصابة العشرات من العاملين بفيروس كورونا المستجد، كشف عبد الله حوري مدير الشركة معطيات حصرية، عن كيفية انتقال الفيروس بين العمال، والتدابير التي اتخذتها الشركة للحد من انتشاره. وأوضح مدير شركة تلفيف الخضر، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن سبب إصابة عدد كبير من العاملين بفيروس كورونا داخل المعمل، هو إصابة إحدى العاملات بالفيروس، بعد عودتها من عطلة عيد الأضحى. وأكد المتحدث نفسه، أن العاملة بعد عودتها للشركة بعد عطلة العيد، ظهرت عليها بعض الأعراض من قبيل “الكحة”، ما جعل المسؤولين يطلبون منها الذهاب لزيارة طبيب، وبعد إجراء التحاليل المخبرية تأكدت إصابتها بالفيروس، ما جعل الشركة تربط الاتصال
بالمصالح الصحية بالمنطقة. وأضاف المدير، أن الشركة طلبت من المصالح الصحية إجراء التحاليل المخبرية لجميع العاملين، من أجل التأكد من خلوهم من الفيروس، لكن بعد إجراء التحاليل فوجئت من حجم الإصابات داخل المعمل، لأن الشركة تحترم جميع التدابير الاحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة. وأفاد المتحدث نفسه، أن الشركة تقوم بتوزيع الكمامات على العاملين بشكل مجاني، بالإضافة إلى قياس درجة حرارتهم عند الدخول والخروج من المعمل، كما تحترم التباعد الاجتماعي بين العاملين، وهذا مشهود له من طرف الجميع. وأوضح حوري، أن جميع العاملين الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، لا تظهر عليهم أي علامات، وهذا في حد ذاته خطير جدا، لأنه لا يمكن لأي مقاولة معرفة ما إذا كان الفيروس متفشي وسط العمال، إلا بإجراء التحاليل المخبرية. واقترح المسؤول على المصالح الصحية، بإجراء التحاليل المخبرية للعاملين الذين لم يصابوا بالفيروس، مرة ثانية من أجل إعادة استئناف العمل، بعدما تم التوقف عن العمل لمدة مؤقتة.
قد يهمك ايضا
اللجنة العلمية تتخذ قرارها قريبا بعد ارتفاع حالات الوفيات في المملكة
سلطات وزان تغلق أكبر منتزه في الإقليم خوفا من كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر