خطورة مُنتجات إنقاص الوزّن على المراهقين
آخر تحديث GMT 05:25:36
المغرب اليوم -
بنيامين نتنياهو يوجه رسالة من قمة جبل الشيخ بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها فور سقوط بشار الأسد كتائب القسام تعلن مقتل وجرح 14 جندياً إسرائيلياً في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إسرائيل وحركة حماس تقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقتل جنديين إسرائيليين وأصابة 5 آخرون في انهيار مبنى بعد استهدافه من قبل المقاومة في رفح جنوب قطاع غزة تشيلسي الإنكليزي يُصدر بيان رسمي ينفى تناول لاعبه الدولي الأوكراني ميخايلو مودريك المنشطات العثور على جثة لاعب كرة السلة يانيس تيما منتحرًا بعد انفصاله عن زوجته الاتحاد الإنكليزي يرفض استئناف بينتانكور ويؤكد إيقافه 7 مباريات شركة آبل تتوقف عن بيع هذه الهواتف فى 27 دولة بالاتحاد الأوروبي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و59 شهيداً و107 آلاف و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023 الاحتلال الإسرائيلي يُطلق أكثر من 10 قنابل ويزرع براميل متفجرة بجانب مستشفى كمال عدوان
أخر الأخبار

خطورة مُنتجات إنقاص الوزّن على المراهقين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطورة مُنتجات إنقاص الوزّن على المراهقين

منتجات إنقاص الوزن
القاهرة - المغرب اليوم

تمثل زيادة الوزن والبدانة مشكلة شديدة التعقيد والحساسية في الأطفال والمراهقين؛ نظراً لأخطارها الصحية المتعددة على المستوى العضوي، مثل زيادة فرص الإصابة بمرض السكرى من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك على المستوى النفسي؛ لأنها تؤدى إلى تدني صورة الذات، والعزلة الاجتماعية وتراجع الأداء الدراسي، وهو الأمر الذي ينتج عنه الدخول في دائرة مفرغة من الاكتئاب وزيادة الإقبال على الطعام.

وفى الأغلب يحاول المراهق اللجوء إلى حل بسيط لكسر هذه الدائرة، وهو تناول الأدوية التي تنقص الوزن بشكل سريع، خاصة وأن هذه الأدوية تتوافر بسهولة دون وصفة طبية في كل دول العالم تقريباً.

منتجات غير آمنة

أحدث دراسة نُشرت في مطلع شهر يناير (كانون الثاني) من العام الحالي في مجلة «الرابطة الطبية الأميركية» (JAMA Network Open)، أوضحت أن هذه الأدوية أصبحت تمثل ظاهرة طبية خطيرة لشيوع تناولها وأعراضها الجانبية. وعلى وجه التقريب هناك مراهق من كل 10 مراهقين قام باستخدام منتجات إنقاص الوزن weight loss products دون وصفة طبية على مستوى العالم. وأوردت الدراسة كلمة (منتجات) بدلاً من أدوية؛ لأن التركيبة الطبية للعديد من هذه المنتجات غير معروفة تماماً، وبالتالي لا يمكن معرفة الجرعات الآمنة منها ولا مدى تأثيرها على أعضاء الجسم المختلفة.

قام الباحثون من جامعة موناش Monash University بأستراليا بمراجعة العديد من الدراسات الحديثة في كل دول العالم لرصد نسبة استهلاك هذه الأدوية من قبل المراهقين على اختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية؛ وذلك لعدم وجود معلومات موثقة عن انتشار هذه المنتجات حول العالم. وتم سؤال المشاركين عن معدل تناولهم لهذه المنتجات سواء بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري. وكانت نسبة الذين تناولوا هذه المنتجات تتراوح بين (2 - 6 في المائة) بعد أن كان المتوسط في العام الماضي حوالي 3.5 في المائة.

وشملت هذه الدراسات التي أُجريت على ما يزيد على نصف مليون مراهق من مختلف بلدان العالم: نوعية المنتجات، وطريقة تناولها، والتركيبة الكيميائية لها، سواء أكانت هذه المنتجات أدوية مثبطة للشهية بشكل مباشر، أو بعض أدوية مرض السكري المخفضة للغلوكوز (hypoglycemic drugs)، التي تتحكم في امتصاص الطعام والتمثيل الغذائي، أو نوعاً من الملينات (laxative) التي تجعل المراهق يفقد الوزن عن طريق فقدان السوائل من الجسم أو الأدوية المدرة للبول (diuretics) وتعتمد على الطريقة نفسها.

قام الباحثون بسؤال المشاركين عن وجود ظروف مرضية معينة دفعتهم إلى اللجوء لهذه الأدوية؛ مثل السمنة المفرطة أو مرض السكري من النوع الثاني أو آلام الظهر أو ارتفاع في مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى سؤالهم عن الظروف النفسية والاكتئاب.

نتائج وتحذيرات

ربع الدراسات التي تمت مراجعتها كانت خاصة باستخدام الفتيات فقط، والدراسات الباقية شملت الجنسين؛ وذلك لأن الفتيات كن الأكثر إقبالاً على تجربة هذه الأنواع المختلفة من المنتجات ربما للأثر النفسي البالغ السوء الذي تتركه البدانة على صورة الجسد بالنسبة للفتيات، خاصة في وجود وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة التي تفرض مقاييس معينة غير واقعية تجبر الفتيات على محاولة التخلص من الوزن الزائد بغض النظر عن النتائج الطبية.

اهتمت معظم الدراسات بحبوب إنقاص الوزن عن طريق تثبيط مركز التحكم بالشهية في المخ، ثم تلتها الدراسات التي ناقشت استخدام الملينات وسيلة للتخلص من الوزن، وأخيراً كانت الدراسات التي اهتمت بالمنتجات الأخرى؛ مثل مدرات البول والأدوية المستخلصة من الأعشاب.

أظهرت النتائج وجود نسبة حوالي 6 في المائة من المراهقين، معظمهم من الفتيات، قاموا بشراء منتجات إنقاص الوزن دون وصفات طبية مرة واحدة على الأقل خلال العام السابق للدراسة، وهناك نسبة بلغت حوالى 2 في المائة من المشاركين قاموا باستخدامها في الأسبوع السابق للدراسة فقط. وكانت النسبة الكبرى لمثبطات الشهية ثم الملينات ثم مدرات البول على التوالي، وكان أكبر إقبال على حبوب الحمية في أميركا الشمالية.

وأعرب عُشر الفتيات المشاركات عن استخدامهن الدائم لمنتجات إنقاص الوزن، والأهم من ذلك أن هؤلاء الفتيات كان لديهن شعور بتدني احترام الذات وتعرضن لضغط نفسي من الوالدين باستمرار لإنقاص الوزن، وأيضاً كانت الصورة الذاتية لشكل الجسد بالغة السلبية، وفى الأغلب كان لديهن أصدقاء يعلقون على أهمية النحافة، وعدها معياراً أساسياً للجمال.

أوضح الباحثون أن منتجات إنقاص الوزن يجب ألا تستخدم في الأطفال والمراهقين؛ لأنها تشكل خطراً كبيراً على الصحة، وحتى في حالة زيادة الوزن المفرطة يجب اللجوء إلى طبيب مختص والالتزام بالجرعات المحددة فقط، كما يجب أن تكون هناك قوانين منظمة ولوائح معينة تمنع بيع هذه المنتجات إلا لمن يبلغون 18 عاماً على الأقل، مع ضرورة فرض رقابة دقيقة على التركيبة الكيميائية الموجودة في هذه الأدوية.

حذرت الدراسة من خطورة فقدان الوزن بشكل سريع في وقت قصير، وقال الباحثون إن علاج البدانة يجب أن يكون تدريجياً ويخضع لنظام معين دقيق، حتى لا يحدث خلل في مستويات الدهون والفيتامينات والمعادن بشكل مفاجئ في الجسم يسبب مشكلات صحية. ونصحت المراهقين والآباء بعدم التأثر بالدعاية التي تروج لمنتجات إنقاص الوزن وعدم خطورتها على الصحة بدعوى أنها منتجات طبيعية أو أدوية متعارف عليها منذ سنوات؛ مثل (الملينات) وغيرها؛ لأن استخدام هذه العقاقير في غير موضعها يعرض صحة المراهق للخطر.

* استشاري طب الأطفال

 

قد يهمك ايضـــــا :

زيادة الوزن في العشرينات من العمر تُزيد من خطر سرطان البروستاتا

باحثون يًطورون عقاراً جديداً يمنع زيادة الوزن حتى عند اتباع نظام غذائي غني بالسكر والدهون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطورة مُنتجات إنقاص الوزّن على المراهقين خطورة مُنتجات إنقاص الوزّن على المراهقين



نادين نجيم بفستان أسود مزين بالكاب البنفسجي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:47 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
المغرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 07:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
المغرب اليوم - ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
المغرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
المغرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
المغرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 19:20 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

بوسفيان يغيب عن قمة الرجاء والجيش

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 23:12 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

زيدان يفاجئ الجمهور برحيله عن ريال مدريد

GMT 21:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان تهزم لوندا سول بكأس الكاف

GMT 14:23 2022 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

يوفنتوس في اختبار جديد ضد إمبولي في الدوري الإيطالي

GMT 00:02 2021 الخميس ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور الرجاء يوجه طلبا خاصا لرئيس النادي عقب هزيمة أسفي

GMT 11:29 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أغادير تتأهب لتأمين احتفالات رأس السنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib