علماء يدحضون معلومات مضللة حول نظام غذائي شائع
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

علماء يدحضون معلومات مضللة حول نظام غذائي شائع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يدحضون معلومات مضللة حول نظام غذائي شائع

نظام غذائي
لندن ـ المغرب اليوم

يعد الصيام المتقطع حاليًا أحد أكثر اتجاهات الصحة واللياقة البدنية شيوعًا. ولكن، كما هو الحال مع كافة الأنظمة الغذائية الشائعة، فإن هناك معارضين لنظام الصيام المتقطع. لذا، قام فريق من الباحثين في جامعة إلينوي بإعداد تقرير مدعوم بأسانيد علمية حول ما يمكن أن يفعله نظام الصيام المتقطع الغذائي وتفنيد بعض الأساطير المنتشرة بشأنه.

بحسب ما نشره موقع New Atlas، فإن اختيار النظام الغذائي هو أمر فردي. إنها مسألة معرفة ما ينجح وما هو مستدام. وبالطبع يساعد الإلمام ببعض الأسانيد العلمية في دعم الاختيار شريطة أن يتم طلب المشورة الطبية قبل بدء رحلة اتباع نظام غذائي.

إن هناك طريقتين رئيسيتين للصيام المتقطع هما الصيام المتبادل وتناول الطعام المقيد بالوقت. مع الصيام المتبادل، يتم الصيام كل يومين عن طريق تناول أي سعرات حرارية أو وجبة صغيرة تحتوي على 500 إلى 600 سعر حراري. ويعد النظام الغذائي 5:2 مثالًا على هذا النوع من النظام الغذائي، حيث يأكل الشخص بشكل طبيعي خمسة أيام في الأسبوع ويصوم لمدة يومين عن تناول السعرات الحرارية العالية أو الوجبات الدسمة. وفي طريقة الطعام المقيد بالوقت، يتم الصيام يوميًا عن طريق تقليل النافذة التي يتم خلالها استهلاك السعرات الحرارية إلى ما بين أربع إلى 10 ساعات.

على سبيل المثال، يصوم الشخص الذي يتبع النظام الغذائي 16:8 لمدة 16 ساعة في اليوم ويحد من تناوله للطعام لمدة ثماني ساعات.

فيما يتعلق بالصيام المقيد بالوقت، توصلت دراسة أجريت عام 2016 أن النظام الغذائي 16:8 يُحسن المؤشرات الحيوية المتعلقة بالصحة ويقلل من كتلة الدهون بعد ثمانية أسابيع. وفي عام 2018، اكتشفت دراسة صغيرة أجريت على البالغين المصابين بالسمنة أن اتباع النظام الغذائي 16:8 لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى فقدان الوزن بنحو 3% وانخفاض ضغط الدم الانقباضي.

في دراسة أحدث تعود إلى عام 2023، قام الباحثون بإطعام الفئران خلال فترة زمنية مدتها ست ساعات وصيام لبقية اليوم (بالنسبة للبشر، يعادل هذا حوالي 14 ساعة من وقت الصيام) وتبين أنهم اتبعوا جدول نوم أكثر انتظامًا وقدموا أداء أفضل في الذاكرة والاختبارات المعرفية الأخرى، مما يشير إلى أنه يمكن أن يقاوم أعراض مرض الزهايمر. وأفادت نتائج دراسة أخرى من نفس العام، باستخدام مجموعة صغيرة من البشر، أن تقييد تناول الطعام بثماني ساعات في اليوم تسبب في فقدان المزيد من الوزن ومستويات أفضل من السكر في الدم على المدى الطويل لدى مرضى السكري من النوع 2 مقارنة بالأكل المقيد بالسعرات الحرارية.

كما كشفت دراسة على فئران المختبر أن الصيام لمدة 48 ساعة عن السعرات الحرارية العالية والأطعمة الدسمة أدى إلى تحسين المسارات الأيضية الرئيسية في الكبد. في البالغين الأصحاء، أدى الصيام يومًا بعد يوم إلى فقدان متوسط للوزن بمقدار 3.5 كغم بعد أربعة أسابيع وكان مستدامًا لمدة تصل إلى ستة أشهر (هي طول مدة الدراسة) دون التأثير سلبًا على الصحة.

كما تبين أن النظام الغذائي 5:2 ينتج تأثيرات تعزز الصحة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2024 أن الفئران المصابة بالتهاب الكبد غير الكحولي والتي اتبعت النظام الغذائي كانت أقل عرضة للتقدم إلى شكل أكثر حدة من المرض وكان لديها مستويات أقل من المؤشرات الحيوية المرتبطة بتلف الكبد.

في الفئران المصابة بالسرطان، أدى الصيام لمدة يومين في الأسبوع إلى "إعادة برمجة" مجموعة من الخلايا المناعية، مما عزز قدراتها على مكافحة السرطان. وثبت أنه أفضل في التحكم في نسبة السكر في الدم من بعض الأدوية المضادة لمرض السكري لدى مرضى السكري من النوع 2 الذين تم تشخيصهم حديثًا.

على الرغم من الأدلة المتزايدة على الفوائد الصحية المرتبطة بالصيام المتقطع، لا يزال هناك الكثير من المعلومات المضللة المتداولة. فحص فريق الباحثين من جامعة إلينوي ودحضوا أربع خرافات مرتبطة بنظام الصيام المتقطع الغذائي في ورقة بحثية نشرتها دورية Nature Reviews: Endocrinology.

قالت كريستا فارادي، أستاذة علم الحركة والتغذية في جامعة إلينوي، إنها قامت بدراسة نظام الصيام المتقطع لمدة 20 عامًا، وتردد على مسامعها بشكل مستمر سؤال عما إذا كانت الأنظمة الغذائية آمنة أم أن لها تأثيرات سلبية على هرمون الاستروجين والتستوستيرون.

وأوضحت الدكتورة فارادي أن العلماء خلصوا إلى أن الصيام المتقطع لا يؤثر بشكل عام على مستويات هرمون الاستروجين المتداولة لدى النساء أو مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال المصابين بالسمنة. أظهرت بعض الدراسات انخفاضًا طفيفًا في هرمون التستوستيرون بنسبة 2% إلى 15% لدى الرياضيين الذكور الشباب الذين كانوا يتناولون الطعام المقيد بالوقت، لكن هذه الانخفاضات لم تكن مصحوبة بأي تغييرات سلبية في كتلة العضلات أو القوة.

وعند الحديث عن العضلات، لم يجد الباحثون أي دليل على أن الصيام المتقطع يسبب خسارة مفرطة في كتلة العضلات مقارنة بأنظمة إنقاص الوزن الأخرى لدى البالغين. مع كلا النظامين المقيد بالوقت والصيام يومين، اكتشف الباحثون أن حوالي 75% من إجمالي فقدان الوزن هو كتلة الأنسجة الدهنية، و25% الأخرى هي كتلة العضلات الخالية من الدهون. إن الكتلة الخالية من الدهون، أو كتلة الجسم الخالية من الدهون LBM، هي وزن الجسم الإجمالي مطروحًا منه كل الوزن الناتج عن كتلة الدهون. كما أنه لا يبدو أن تناول الطعام المقيد بالوقت لدى البالغين فوق سن 65 عامًا يسبب انخفاضًا ضارًا في كتلة العضلات الهيكلية.

وكشفت الورقة البحثية أن "نافذة تناول الطعام " لا يدفع إلى تناول المزيد من الوجبات السريعة أو شرب المزيد من القهوة لتعزيز مستويات الطاقة. بل إن فريق الباحثين توصل إلى أن تناول السكر والدهون المشبعة والكوليسترول والألياف والصوديوم والكافيين لا يتغير لدى الأشخاص الذين يأكلون لمدة تتراوح بين أربع إلى ست ساعات أو ثماني إلى عشر ساعات يوميًا لمدة تصل إلى عام، مشيرين إلى نظام الصيام المتقطع بنوعيه تسبب في فقدان الوزن بنسب تتراوح ما بين 3% إلى 5% من الأشخاص المصابين بالسمنة.

ووفقًا للورقة البحثية، فإن أنظمة الصيام المتقطع لا تؤدي إلى المعاناة من خطر الإصابة باضطراب تناول الطعام. فمن ناحية، تقوم كل تجربة سريرية تقريبًا لنظام الصيام المتقطع بفحص واستبعاد الأشخاص الذين لديهم تاريخ من اضطرابات تناول الطعام، وبالتالي فإن المجموعة النهائية من المشاركين لديها خطر منخفض جدًا للإصابة بهذه الحالات. وتشير الأدلة العلمية إلى أن أنظمة الصيام المتقطع لا تؤثر أو يكون لها تأثير مفيد على سلوكيات الأكل لدى البالغين باستثناء المرحلة العمرية بين سن 12 و25 عامًا. وعلى وجه التحديد، يؤدي اتباع أنظمة الصيام المتقطع إلى تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام ومشاكل الوزن وتقلبات الحالة المزاجية ونوبات الشراهة في تناول الطعام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تحذر من أن الصيام المتقطع الشائع يرتبط بمشاكل الخصوبة

 

يؤثر الصيام المتقطع على مرضى الكبد الدهني غير الكحولي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يدحضون معلومات مضللة حول نظام غذائي شائع علماء يدحضون معلومات مضللة حول نظام غذائي شائع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib