العلاقة بين إضطرابات النوم والصّداع النصفي
آخر تحديث GMT 22:54:36
المغرب اليوم -

العلاقة بين إضطرابات النوم والصّداع النصفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلاقة بين إضطرابات النوم والصّداع النصفي

اّرق النوم
القاهرة - المغرب اليوم

وجدت دراسة أجراها باحثون من المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة، أن سوء نوعية النوم، وكذلك نوعية النوم الأقل من المعتاد في الليلة السابقة، كانا مرتبطين بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي في صباح اليوم التالي. كما ارتبط مستوى الطاقة الأقل من المعتاد في اليوم السابق بالصداع في صباح اليوم التالي.

وتبحث الدراسة المنشورة في مجلة «نيورولوجي» التابعة للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، الأربعاء، عن طرق للتنبؤ بشكل أكثر دقة بموعد حدوث الصداع النصفي، من خلال استخدام تطبيقات الهاتف المحمول عبر تتبع النوم ومستويات الطاقة والعواطف والتوتر لدى الأشخاص، بهدف تعزيز القدرة على منع هجمات الصداع النصفي.

وكانت نتائج الدراسة قد كشفت عن أن هذه العوامل لم تؤد لزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي في فترة ما بعد الظهر أو في المساء. في حين، كانت المؤشرات الوحيدة للصداع الذي يحدث في فترة ما بعد الظهر أو المساء، هي زيادة مستويات التوتر أو وجود مستويات طاقة أعلى من المتوسط في اليوم السابق.

وقالت الباحثة الرئيسية الدراسة، كاثلين آر ميريكانجاس، من المعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة: «هذه الأنماط المختلفة للتنبؤ بالصداع في الصباح وفي وقت لاحق من اليوم تسلط الضوء على دور إيقاعات الساعة البيولوجية في الصداع». وأضافت: «قد تعطينا النتائج نظرة ثاقبة للعمليات الكامنة وراء الصداع النصفي وتساعدنا على تحسين العلاج والوقاية».

وشملت الدراسة 477 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 7 و84 عاماً، بما في ذلك 291 مشاركة من الإناث. ومن خلال تطبيق على الهاتف المحمول، طُلب من المشاركين تقييم حالتهم المزاجية، ومقدار طاقتهم، وتوترهم، وشعورهم بالصداع أربع مرات يومياً لمدة أسبوعين. كما قاموا بتقييم جودة نومهم مرة واحدة يومياً، حيث ارتدى المشاركون أجهزة مراقبة النوم والنشاط البدني.

وقد أظهرت النتائج أن ما يقرب من نصف المشاركين لديهم تاريخ من الصداع النصفي، وأن 59 في المائة منهم أصيبوا بنوبة صداع صباحية واحدة على الأقل في أثناء فترة الدراسة.

وكان الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة النوم لديهم احتمالات متزايدة بنسبة 22 في المائة في المتوسط، للإصابة بنوبة صداع في صباح اليوم التالي. كما ارتبط انخفاض جودة النوم المعتادة بزيادة احتمال الإصابة بنوبة صداع في صباح اليوم التالي بنسبة 18 في المائة. وبالمثل، ارتبط انخفاض المستوى المعتاد للطاقة في اليوم السابق باحتمال أكبر بنسبة 16 في المائة للإصابة بالصداع في صباح اليوم التالي.

وفي المقابل، ارتبط ارتفاع متوسط مستويات التوتر والطاقة الأعلى بكثير من المعتاد في اليوم السابق، بزيادة فرصة الإصابة بالصداع بنسبة 17 في المائة في فترة ما بعد الظهر أو المساء التالي.

ولكن بعد الأخذ في الاعتبار عوامل النوم والطاقة والإجهاد، لم يرتبط المزاج بالقلق أو الاكتئاب بأي من نوبات الصداع.

وقالت ميريكانجاس: «من المثير للدهشة أننا لم نجد أي صلة بين أعراض القلق والاكتئاب لدى الشخص - سواء كان لديه المزيد من الأعراض أو لديه مستويات أعلى من المتوسط من الأعراض - واحتمال تعرضه لنوبة الصداع النصفي في اليوم التالي».

وأضافت: «ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الصداع كان مرتبطاً بجودة النوم ذات التقييم الذاتي المُبلغ عنه من قبل المريض بدلاً من المقاييس الفعلية لأنماط النوم. وهذا يسلط الضوء على أهمية الحالة الجسدية والعاطفية المتصورة لدى المريض كأسباب كامنة وراء الإصابة بالصداع النصفي».

وقال تارانوم م. لطيف، من النظام الصحي الوطني للأطفال في واشنطن العاصمة، وأحد باحثي الدراسة: «توضح دراستنا أهمية مراقبة تغيرات النوم كمؤشر لنوبات الصداع». وأضاف: «يمكن أن توفر الحالات السلوكية والعاطفية معلومات قيمة تساعدنا في إدارة الصداع النصفي».

 

قد يهمك ايضـــــا :

الأطعمة التي يمكن أن تخفف من الصداع والبرد وتشنج العضلات

الاكتئاب مرتبط بالصحة العقلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين إضطرابات النوم والصّداع النصفي العلاقة بين إضطرابات النوم والصّداع النصفي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib