قطاع الصحة في أغادير تعيس والمواطنون يشتكون من الوضع الكارثي
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

قطاع الصحة في أغادير تعيس والمواطنون يشتكون من الوضع الكارثي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع الصحة في أغادير تعيس والمواطنون يشتكون من الوضع الكارثي

قطاع الصحة في أغادير يدق ناقوس الخطر
الرباط ـ فدوى الرضواني

أصيب أستاذ مغربي يعمل في القطاع العمومي، بوعكة صحية ألمت به، ما استلزم وضعه في الإنعاش في إحدى المصحات. ولما  وجدوا أنه يعاني من مشاكل في القلب وصعوبة في التنفس، أخبروا أسرته بضرورة إجراء عملية دقيقة له لتوسيع الشريان، وبالتالي لا بد من نقله إلى مستشفى متخصص.

وتفاجأت أسرة المريض عند اتصالها بمصحة متخصصة في أمراض القلب بأغادير ، بتواجد عطب في الأجهزة، وهو ما دفعها إلى نقله إلى المستشفى العسكري في إنزكان،الأخير الذي قال بأن المستشفى مكتظ ولا مكان لاستقبال مريض جديد، بالرغم من حالته الحرجة. واتجهت  أسرته في محاولة  إلى نقله على عجل إلى مراكش لتلقي العلاجات اللازمة بعد أن عجزت جميع المستشفيات في أغادير على توفير العلاج للشخص المريض.إلا أنها اصتدمت مرة أخرى بعد تصريح الطبيب بأن سيارة الإسعاف المتواجدة في أغادير لا تتوفر على المعدات الضرورية لضمان سلامته،خصوصا أن حالته حرجة قد تودي بحياته وهو على الطريق. وهو ما اضطر الأسرة بمعية أصدقاء وأقارب المريض من البحث  والتقصي عن سيارة إسعاف ملائمة  لحالته في كل من مراكش والدار البيضاء.

وقال صديق مقرب من المريض على أن قطاع الصحة بهذه المدينة يعاني من نقص حاد في المعدات،وحتى المؤسسات الخاصة لم تتمكن من سد الخصاص،وأضاف " لم يعد يكفي أن يتوفر المواطن على تغطية صحية، أو امكانيات مالية لتغطية تكاليف العلاج،لأن أساليب العلاج غير متوفرة في عين المكان وأدوات الفحص المتطورة غير متاحة." وقد تم نقل المريض بعد جهود عسيرة  فجر اليوم الأربعاء،على متن سيارة إسعاف قادمة من مراكش.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الصحة في أغادير تعيس والمواطنون يشتكون من الوضع الكارثي قطاع الصحة في أغادير تعيس والمواطنون يشتكون من الوضع الكارثي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib