خبير طبي يدعو السياسيين إلى معرفة علمية صحيحة في مقاربة أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 20:45:00
المغرب اليوم -

خبير طبي يدعو السياسيين إلى معرفة علمية صحيحة في مقاربة أزمة كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير طبي يدعو السياسيين إلى معرفة علمية صحيحة في مقاربة أزمة كورونا

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

 أثارت التصريحات التي أطلقتها الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، والمتعلقة بكونها ضد تلقيح الفئة العمرية المتراوحة بين 12 و17 سنة، ردود أفعال بين مؤيد ومعارض. وأكدت منيب، خلال عرضها لبرنامج حزبها الذي تدخل به غمار الاستحقاقات الانتخابية، أنها تعارض تلقيح هذه الفئة العمرية على اعتبار أنها تتوفر على مناعة قوية عكس باقي الفئات. وأوضحت منيب أن ما يجعلها تعارض هذه اللقاحات أنها لم تستكمل المراحل الأربع التي يمر بها اللقاح قبل اعتماده، مشيرة إلى أن “هذه اللقاحات مرت بمرحلتين فقط”. البروفيسور عبدالله بادو، أستاذ باحث في علم

المناعة بكلية الطب والصيدلة بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أكد أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب مرت بالتجارب المعروفة والأساسية. وأضاف الكاتب العام للفيدرالية الإفريقية لجمعيات علم المناعة، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن من يهتم بالأبحاث والدراسات “سيجد هناك منشورات معروفة حولها. وكما هو معلوم، فالبشرية مرت بمرحلة صعبة، وكان هناك تضافر للجهود من أجل توفير اللقاحات، مما جعل العمل يكون سريعا مقارنة بلقاحات أخرى، لكن أي شخص على إلمام بالدراسات العلمية يعرف أن هذه اللقاحات المتوفرة مرت بجميع مراحلها”. ذ

وبعدما أكد أن الأولوية في التلقيح يجب أن تكون لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، على اعتبار أن حالات الوفيات تسجل في صفوفهم، سجل الكاتب العام للجمعية المغربية لعلم المناعة أن الامتياز الذي يمكن أن يكسبه المغرب من تلقيح الفئة العمرية المتراوحة بين 12 و17 سنة هو “منع انتشار الفيروس، على اعتبار أن هذه الفئة رغم عدم تعرضها لأمراض خطيرة، فإنها تعمل على نشره في صفوف الفئات الهشة، وبالتالي في حالة تلقيحها سيتم تقليص انتشار الفيروس، والمساهمة في الاقتراب من المناعة الجماعية”. ودعا البروفيسور بادو إلى عدم المزج بين العلم والسياسة في مثل هذه القضايا، مضيفا أن “الأجوبة يجب أن تكون علمية وليست مختلطة بالسياسة، فهذه المسائل حساسة ولا يجب اللعب بالمواطن، وإنما يجب أن نقدم له الأخبار المؤكدة علميا”، وفق تعبيره. وتابع المتحدث ذاته، عقب التصريحات الصادرة عن السياسية نبيلة منيب، قائلا: “أعتقد أن من يشتغلون في الميدان هم من يجب الاستماع إليهم؛ لأن عملهم علمي محض”.

قد يهمك ايضا

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم السبت 28 آب / أغسطس 2021

لقاح "الطماطم" أحدث أسلحة المواجهة في حرب كورونا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير طبي يدعو السياسيين إلى معرفة علمية صحيحة في مقاربة أزمة كورونا خبير طبي يدعو السياسيين إلى معرفة علمية صحيحة في مقاربة أزمة كورونا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
المغرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 13:35 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 08:31 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في غزة

GMT 15:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر يونايتد يتطلع إلى التعاقد مع الألماني توماس توخيل

GMT 22:34 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يرفض بيع ويليام ساليبا لصفوف ريال مدريد

GMT 15:27 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كلوب يعود إلى كرة القدم من جديد عبر بوابة ريد بول

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib