المغرب يستعين بالأطباء الأجانب لتغطية الخصاص
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

المغرب يستعين بالأطباء الأجانب لتغطية الخصاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستعين بالأطباء الأجانب لتغطية الخصاص

الرباط - المغرب اليوم

يستعد المغرب لفتح قطاع الصحة أمام الكفاءات الأجنبية، باللجوء إلى استقدام أطباء من الخارج للتغلب على قلة عدد الأطباء، لسد الخصاص في القطاع، والاستجابة للمتطلبات التي ينتظر أن تتزايد مع تعميم التغطية الصحية.

وفي السياق ذاته، قال وزير الاقتصاد والمالية محمد بنشعبون،  خلال حفل إعطاء انطلاق مشروع تعميم التغطية الاجتماعية، أمام الملك محمد السادس، مساء أمس، إن تعميم التغطية الصحية يقتضي رفع مجموعة من التحديات تهم، على الخصوص، مواجهة ضعف معدل التأطير الطبي والعجز الكبير في الموارد البشرية وعدم تكافؤ توزيعها الجغرافي.

ويقتضي الأمر، على الخصوص، حسب  بنشعون اتخاذ إجراءات مواكبة تهم أساسا تكثيف برامج التكوين، والتدريب، والتوظيف للمهارات الطبية والمهنيين الصحيين؛ لمواجهة الطلب الذي سيتزايد بوتيرة مرتفعة، مع تنزيل هذا الورش المجتمعي الكبير.

وأضاف بنشعبون، أن الأمر يتعلق أيضا بتعزيز الإمكانات والقدرات الطبية الوطنية، ومواجهة النقص في الأطر الصحية التي يقتضيها نجاح هذا الإصلاح، عبر “فتح “مزاولة مهنة الطب أمام الكفاءات الأجنبية.

وتعليقا على ما أعلنه بنشعبون من مواجهة نقص الأطر الصحية بفتح الباب أمام الكفاءات المهنية، قال مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية والطبيب، أن هناك ورشا كبيرا جدا، وهو ورش الحماية الاجتماعية، يرتكز على أسس، من بينها التغطية الصحية الشاملة لـ22 مليون مواطن مغربي وأجنبي مقيم في المغرب.

ويرى الإبراهيمي أنه من الناحية التنظيمية، فإن توفير التغطية الصحية لعدد كبير من المواطنين والمهاجرين يتطلب تجهيز الشروط الضرورية، لأن “التغطية لا تعني فقط التمويل، ولكنه مشروع يستوجب التأهيل من ناحية البنيات التحتية سواء العمومية أو الخاصة”، مضيفا أنه “لا يمكن نقولو تغطية صحية شاملة وحنا عندنا سكانير خاسر، ولا يمكن نقولو عندنا تغطية صحية وإذا بغينا طبيب عيون نحتاج سنة موعد”.

ودافع الإبراهيمي عن توجه المغرب نحو استقدام أطباء أجانب لسد الفراغ، وقال إنه رقميا، المغرب يتوفر الآن على 7,3 طبيب لكل عشرة آلاف مواطن في الوقت الذي توصي منظمة الصحة العالمية بـ13 طبيب لكل عشرة آلاف مواطن.

الوصول إلى المعايير الدولية في توفير الأطباء للسكان حسب الإبراهيمي، يستدعي مضاعفة عدد الأطباء في المغرب، وهذا مستحيل، لأن كليات الطب لاتعطي إلا ألف طبيب جديد كل سنة، ما يستوجب التفكير في حلول أخرى، منها جلب أطباء من الخارج، مثل ما تقوم به عدد من الدول مثل فرنسا وإسبانيا.

وعلى الرغم من دعمه لقرار فتح الباب أمام الأطباء الأجانب للمزاولة في المغرب، إلا أن الإبراهيمي يؤكد على أن هذا حل قصير المدى، وبالموازاة معه يجب إحداث كليات للطب ومعاهد للتكوين في المهن شبه الطبية في كل جهة ،
.لتوفير الموارد البشرية الضرورية، لأن “التغطية الصحية بدون موارد كافية ستضعنا أمام إشكالات أخرى”.

فتح قطاع الصحة أمام الكفاءات الأجنبية، كان موضوع سجال قوي في المغرب قبل ثلاث سنوات، حينما قررت وزارة الصحة اللجوء إلى خدمات أطباء من السنغال لتعويض نقص الأطباء المغاربة في مناطق نائية، يتم استحداث مناصب لعمل الأطباء فيها، لكن لا يتقدم إليها أحد.

الخطوة كانت قد لقيت استهجان عدد من الأطباء خصوصا حديثي التخرج، الذين اعتبروا أنه بدلا من الشكوى من رفض الأطباء العمل في مناطق نائية، وجلب أطباء أجانب، تتعين تنمية البنى التحتية للمستشفيات في تلك المناطق أولا، وتوفير ظروف معيشية كريمة للأطباء العاملين فيها، متخوفين من اصطدام المواطنين بمشكلة صعوبة التواصل مع الأطباء القادمين من الخارج بسبب اللغة.

قد يهمك ايضاً :

المغرب يُسجل حصيلة جديدة لوفيات وحالات الشفاء من فيروس “كورونا”

تسجيل 703 إصابة جديدة و640 حالة شفاء و5 وفيات لكورونا بالمغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعين بالأطباء الأجانب لتغطية الخصاص المغرب يستعين بالأطباء الأجانب لتغطية الخصاص



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib