منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الإيدزينتشر سريعًا بدول الشرق المتوسط من بينها المغرب
آخر تحديث GMT 12:25:53
المغرب اليوم -

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن "الإيدز"ينتشر سريعًا بدول الشرق المتوسط من بينها المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد أن

منظمة الصحة العالمية
واشنطن - المغرب اليوم

حذر مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، من أن داء فقدان المناعة المكتسبة "الإيدز" ينتشر في دول الإقليم بشكل غير مسبوق والتي شهدت سنة 2019 تسجيل 44 ألف حالة إصابة جديدة.وقال المنظري في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للإيدز إن عدد المتعايشين مع هذا الداء في دول الاقليم يقدر بنحو 420 ألف شخص،لافتا إلى ثلث المتعايشين مع الفيروس فقط تم تشخيصهم بينما لا يتلقى العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية سوى 24 بالمائة من حاملي الفيروس.

ويضم المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط 22 دولة هي المغرب والاردن وأفغانستان والإمارات وباكستان والبحرين وتونس وإيران وسوريا واليمن وجيبوتي والسودان والصومال وعمان والعراق وفلسطين وقطر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والسعودية.وعبر المسؤول بمنظمة الصحة العالمية عن الأسف لكون جائحة كورونا أتت في وقت حرج وأثرت بشكل ملموس على جهود القضاء على داء الإيدز، مذكرا أن المنظمة سطرت هدفا لبلوغه في 2020 هو ضمان معرفة 90 بالمائة من المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري بحالتهم، وتلقي 90 بالمائة من المصابين بالفيروس للعلاج، وانخفاض الحمل الفيروسي لدى 90 بالمائة ممن يتلقون العلاج بحلول بحلول هذا العام 2020.

وقال المنظري، "إلا أننا كنا متأخرين بالفعل في تحقيق تلك الغايات العالمية، ثم جاءت جائحة كوفيد-19 وتسببت في اضطرابات واسعة النطاق وت هد د بالقضاء على كثير من المكاسب التي تحققت في مجال الصحة وغيره من المجالات التنموية".وأضاف "على الرغم من أن البلدان قد عملت بلا كلل للتصد ي لكوفيد-19، فقد تضررت خدمات صحية أساسية أخرى، منها خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري وتشخيصه وعلاجه"، موضحا أن تقديرات المنظمة تفيد بأن توقف العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية لمدة ستة أشهر بسبب كورونا يمكن أن يؤدي إلى حدوث أكثر من 500 ألف حالة وفاة إضافية بسبب اعتلالات مرتبطة بالإيدز في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في عامي 2020 و2021.وأشار إلى أن هذا الوضع الصعب زاد سوءا وتعقيدا بسبب جائحة كوفيد-19، حيث أبلغت بلدان كثيرة عن تعطل الخدمات، وفي ظل تدابير حظر الخروج، أصبح من الصعب على المتعايشين مع الإيدز الوصول إلى المرافق الصحية، ومن الصعب على القائمين بالتوعية الوصول إلى الفئات السكانية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وتابع المنظري "نفدت مخزونات بعض البلدان من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية بسبب توقف الشحن الجوي والتراجع العالمي في تصنيع الأدوية، وإضافة إلى ذلك، نضبت القوى العاملة في خدمات فيروس نقص المناعة البشري، إما بسبب إعادة توزيعهم في إطار الاستجابة لجائحة كوفيد-19، وإما بسبب إصابتهم، للأسف، بعدوى كوفيد-19، وأدى ذلك إلى تعريض كثير من المتعايشين مع الفيروس للخطر الناجم عن عدم تلق يهم للأدوية والخدمات الم نقذة للأرواح في حينها ".

وأكد أن الجائحة أتاحت أيضا فرصة لتقديم ابتكارات مثل صرف الأدوية التي تكفي لعدة أشهر وتوزيعها عبر البريد، ومجموعات الدعم الإلكترونية، وتقديم استشارات طبية عبر الإنترنت،حيث كانت الشراكة مع المجتمع المدني عنصرا أساسيا لضمان استمرار التواصل مع م تلقي خدمات فيروس نقص المناعة، والحفاظ على استمرارية خدماتهم، ودعم التزامهم خلال هذه الفترة العصيبة.وخلص مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إلى انه "على الرغم من قصص النجاح، فإن التحديات والاضطرابات كشفت عن الافتقار إلى القدرة على الصمود في ن ظ منا الصحية، ومنها برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشري. ولن تكون جائحة كوفيد-19 آخر جائحة يشهدها العالم، فينبغي أن نستخلص منها الدروس والع ب ر لكي نكون أفضل استعدادا في المستقبل".

قد يهمك أيضَا :

الصحة العالمية تنضمّ إلى قائمة المتفائلين وتكشف قُرب "التخلُّص مِن كورونا"

منظمة الصحة العالمية تتوقع عودة الحياة إلى طبيعتها العام المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الإيدزينتشر سريعًا بدول الشرق المتوسط من بينها المغرب منظمة الصحة العالمية تؤكد أن الإيدزينتشر سريعًا بدول الشرق المتوسط من بينها المغرب



GMT 18:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

7 فوائد صحية لتناول الزبادى يوميًا

GMT 19:25 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 09:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل مدير مستشفى في لبنان وستة من رفاقه في غارة إسرائيلية

GMT 18:36 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة النوم ترفع من خطر الإصابة ب السمنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن قدرات النمل في علاج نفسه والنباتات

GMT 16:57 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل مباراة الرجاء البيضاوي ورجاء بني ملال

GMT 13:23 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لعبة SPIDER-MAN الأكثر مبيعا داخل اليابان في سبتمبر

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

وفاة شخص في حادثة سير خطيرة وسط الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib