تساؤلات حول مصير المغرب بعد ارتفاع الإصابات بفيروسكورونا التاجي
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تساؤلات حول مصير المغرب بعد ارتفاع الإصابات بفيروس"كورونا" التاجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات حول مصير المغرب بعد ارتفاع الإصابات بفيروس

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

أمام حالة اللامبالاة التي أصبحت سائدة، بل ومبتكرة عند البعض، من خلال التمادي في تجاهل الارتفاع المخيف لفيروس كورونا، وما يصاحب هذا الارتفاع من تناسل أعداد المخاطين، وصعوبة حصرهم، والتحكم في حركاتهم، بين الأحياء، والأسواق ،والشوارع، والأقاليم والمدن، وفي ظل تنامي ثقافة المؤامرة المفترى عليها، وأمام الضغط المتواصل على المنظومة الصحية الوطنية، غير القادرة على استيعاب جحافل المصابين، بالنظر إلى إكراهات بنيوية عميقة، وفي واقع منهك للأطر التمريضية والصحية، بسب صعوبة والقدرة على تحمل الاستمرارية في مجهود، لا تعكسه الأرقام التي عوض أن تتراجع تتزايد باستمرار، وفي ظل غموض الرؤية المتعلقة بمسار تطور الوباء ونحن على أعتاب فصل الخريف، وما ينتج عن ذلك من انتشار للأنفلونزا الموسمية. أمام هذا وذاك، وأمام

زحف الوباء، وارتفاع الإصابات بالفيوس، مقابل استهتار الجميع تقريبا، ناهيك عن تحجر بعض الأفكار، من خلال الادعاء بأن فيروس كورونا غير مميت، ونسبة الإماتة ضعيفة، بل وصل التشكيك عند البعض الجاهل بإنكار وجود هذا الفيروس أصلا! بالإضافة إلى ظواهر طفت على السطح، كالتكدس داخل المقاهي لمشاهدة المباريات الكروية، والتحايل لتنظيم الأعراس والأفراح، كأن لا شيء يقع في هذا المصاب الخطير. فكل هذه المعطيات الواقعية قد تدفع بالسفينة المغربية إلى السقوط في النموذج الإيطالي الذي لم يلملم جراحه لحد الآن، من حيث عدد الضحايا الذي خلفتها الجائحة في هذا البلد، وكم من الأسر فقدت أحباءها وأهلها، وكم من الصناديق تم استهلاكها لدفن الجثت، زد على ذلك المخلفات والخسائر والانعكاسات المرتبطة بالأمراض النفسية، للأسر والأطباء، والممرضين، والأطفال، ناهيك عن الخسائر التي عددت في الملايير.

فطبيعة الثقافة المستهترة المتأصلة في الكثير من العقول، والتي ترفع شعار التحدي والعناد فقط، تجهل تمام الجهل أننا مقبلون على فصل صعب إسمه الخريف! فياعقل تعقل! المنظومة الصحية الوطنية يعرف إكراهاتها الجميع، عكس المنظومة الصحية الإيطالية الصلبة، التي لم تستطع مجاراة ضحايا الوباء الغريب إلا بمشقة الأنفس، وبدعم في الأخير من بلدان الاتحاد الأوربي والعالم! الوطن يحتاج في هذه المحنة الحرجة للتضامن مع الجميع، فهناك أناس أبرياء لا ذنب لهم!

ولعل العجب يكمن لبعض في ربط البعض، تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا بعيد الأضحى فقط! في حين يتناسون أنفسهم، عندما كانوا يلومون الدولة على تشديد قيود دخول المغاربة المحاصرين في بلدان اشتد فيها الوباء، ولم يتركوا للدولة فرصة التأني في تدبير الأمور وفق الإمكانات المحدودة للقطاع الصحي، وفق مقاربة تراعي صحة الجميع! ناهيك عن تجاهلهم لمظاهر الاستهتار الذي يشهد بها الجميع، مع التغاضي عن عدم احترام بعض المقاولات للتدابير الاحترازية، وحشر العمال في أماكن ضيقة، دون مراعاة لخطر تفشي الفيروس بين هؤلاء الأبرياء، الذين يسعون فقط لكسب قوتهم وقوت أبنائهم!

 كما يجب على المغاربة التعقل، السياسة شيء، وتدبير سلامة الجميع في زمن الوباء شيء آخر! فزحف الوباء، أما نظام صحي، مضغوط من كل جهة، قد يؤدي لكارثة على الجميع بما فيهم من يعاني من أمراض مزمنة أو حتى أمراض خفيفة، فخياراتنا محدودة، عكس جيراننا في الشمال، فإما أن نلتزم جميعا، ونقضي على الذاتية والوزيعة الريعية، وتبادل الاتهامات، وإما أن نستعد، لتجهيز الصنادق والتوابيت الخشبية والأكفان، مع البحث وتجهيز مساحات جديدة لدفن ضحايا ربما غالبيتهم أبرياء!

وحتى لا ننكر جميل أحد، ما يسعنا إلا أن نقول كان الله في عون من هم في الواجهة، أسرة الصحة، وسلطات الداخلية بمختلف رتبهم، وأفراد القوات المسلحة الملكية. ومن يسعى لكسب قوته، وقوت أبنائه، في هذه الفترة الحرجة

قد يهمك ايضا 

غياب "بريمات كورونا" وإلغاء العطل يخنقان أنفاس العاملين الصحيين المغربيين

"الضغط وإلغاء العُطل" يقود الشغيلة الصحية إلى الإرهاق والإحباط في المغرب

.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات حول مصير المغرب بعد ارتفاع الإصابات بفيروسكورونا التاجي تساؤلات حول مصير المغرب بعد ارتفاع الإصابات بفيروسكورونا التاجي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق

GMT 22:21 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق فيلم "بيكيا" في دور العرض منتصف كانون الثاني

GMT 05:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

داليا كريم تتأنّق في ريستال القصر الجمهوري في لبنان

GMT 07:29 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سمير صبري يغنّي في عيد ميلاد مديحة يسري في المستشفى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib