منذ ظهور فيروس "كورونا" بدأ الكثير من العلماء و الخبراء في جميع أنحاء العالم، يتسابقون للعثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل، وقد كشف الدكتور عاطف أحمد مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الأقصر،اليوم، عن توصله لتركيبة كيميائية تستطيع أن تقضي على انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 تماما.
وقال " عاطف"، أن التركيبة التي توصل إليها تستطيع أن تقوم بإذابة الغشاء المغلف لجسم الفيروس البروتيني وتقلص نشاطه وتؤدى إلى تقليل الحمل الفيروسي إن وجد والسيطرة على المرض بنسبة عالية، مؤكدا أنه قريبا سيتم الإعلان عن الأقصر خالية تماما من كورونا.
تعقيم أكثر من 80 موقعا:
وأوضح " عاطف " أنه تمكن من خلال فريق عمل بمديرية الطب البيطري، من تعقيم أكثر من 80 موقعا داخل محافظة الأقصر، من مؤسسات حكومية ودور عبادة سواء كنائس أو مساجد، والعديد من المؤسسات التجارية والمنازل بالمجان، لافتا إلى أن تركيبته تعمل على القضاء على الفيروس العالق بالجو والأسطح.
وفي إطار ذلك، أعلن مسؤولو صحة أميركيون الأسبوع الماضي، عن أنهم بدأوا تجربة تقييم للقاح محتمل في مدينة سياتل، ووفقا لـ سجل التجارب السريرية في الصين بتاريخ 17 مارس، فقد بدأت الجهود الصينية لإنتاج لقاح في 16 مارس، وهو اليوم نفسه الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة بدء التجارب، ويتوقع أن تستمر حتى نهاية العام.
وكشف موظف مشارك في المشروع الذي تموله الحكومة لـ"فرانس برس"، الأحد: "بدأ المتطوعون للمرحلة الأولى من التجارب في تلقي اللقاح".
وأضاف أنه سيتم اختبار المشاركين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عاما، في 3 مجموعات، حيث سيتم إعطاؤهم جرعات مختلفة.
وجميع من يخضع للاختبار من سكان مدينة ووهان وسط الصين، التي ظهر فيها الفيروس القاتل أول مرة أواخر العام الماضي.
ومع انتشار وباء "كوفيد 19" وتكثيف الحكومات إجراءات الحماية، تعمل شركات الأدوية ومختبرات الأبحاث حول العالم بكل جهدها في محاولة التوصل إلى لقاح.
ولا توجد حاليا أي لقاحات أو علاجات معتمدة للفيروس الجديد، الذي أدى حتى الآن إلى وفاة أكثر من 13 ألف شخص حول العالم.
وتأتي الإعلانات عن تجارب اللقاح وسط تصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة والصين بشأن الوباء، حيث أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب غضب بكين بالحديث عن "الفيروس الصيني".
ونشرت صحيفة "غلوبال تايمز" الحكومية الصينية، مقال رأي الأسبوع الماضي، قالت فيه إن "تطوير لقاح معركة لا تستطيع الصين تحمل خسارتها".
إلا أنه يتوقع أن يستغرق التوصل إلى لقاح وقتا، وقد يستغرق اللقاح الأميركي المرشح عاما آخر إلى 18 شهرا، قبل أن يصبح متاحا.
ويمر العلاج المضاد للفيروسات "ريمديسيفير" الذي تصنعه شركة "غيلياد" التي مقرها الولايات المتحدة، في المراحل النهائية من التجارب السريرية في آسيا، وقال الأطباء في الصين إنه أثبت فعاليته في مكافحة المرض.
لكن التجارب العشوائية فقط هي التي ستسمح للعلماء بمعرفة ما إذا كان هذا العلاج مفيدا حقا، أو ما إذا كان المرضى سوف يتعافون من دونه.
قد يهمك ايضا
دواء "هيدروكسي كلوروكين" أمل جديد لعلاج مُصابي فيروس "كورونا"
طبيب كندي يبتكر حلًّا لإنقاذ مُصابي فيروس "كورونا" المُستجَد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر