صحتي يطرح سبل توفير الظروف المناسبة لتربية الطفل
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"صحتي" يطرح سبل توفير الظروف المناسبة لتربية الطفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فعاليات مؤتمر "صحتي 2016"
الشارقة - المغرب اليوم

افتتحت فعاليات مؤتمر "صحتي 2016" تحت شعار "نتحاور معًا لصحة أطفالنا"، صباح اليوم الثلاثاء، الذي تنظّمه إدارة التثقيف الصحيّ في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بالتعاون مع جامعة الشارقة، ويستمر على مدى يومين، وبرعاية وحضور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، زوجة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة.

وقالت سمو الشيخة جواهر في كلمة افتتحت بها المؤتمر "إنَّ الحديث عن الطفل يقودنا بالضرورة إلى نمط الحياة المستقبلية، التي نسعى لأن تكون أفضل، ويكتسب الحديث عن تنميته، وتوفير الظروف المناسبة لتربيته في الأسرة وفي المؤسسات التعليمية أهمية كبرى، لإيماننا بأن تنشئته في أجواء حياتية متزنة، تسهم في توازن شخصيته، وإثراء فكره بما يدعم وجوده في العالم الإنساني كفرد له حقوق، وعليه واجبات، وإن كان ذلك مرتكزاً لمستقبل الأمم، فإن هناك مرتكزًا آخر لا يقل أهمية، ويشكل مع الأول جناحين متجهين إلى تحقيق رؤانا التي نضع أسسها اليوم، إنها الصحة". 
وأضافت قائلة "إن لقاءنا اليوم في مؤتمر "صحتي" السادس، والذي يطرح شعار نتحاور معاً لصحة أطفالنا، يهدف إلى رفع مستوى الوعي والثقافة لدى الآباء والأمهات في مجال صحة الطفل باتخاذ أفضل السبل والممارسات التي تعزز سلامته الجسدية والنفسية، بل إنه يستهدف أيضاً كلَّ من له علاقة بتنمية الطفل من معلمين ومربين ومشرفين في المؤسسات التي توجه نشاطها وبرامجها للطفل".
وأشارت إلى أن "طفل اليوم يواجه الكثير من الثقافات ذات البعد المختلف عما نشأنا نحن عليه، هذه الثقافات تهدد أحياناً صحته، وتجعل الواقع فيه أصعب من أن نواجهه كأفراد وكأسر، لأننا في حاجة إلى تغيير الثقافة نفسها إلى ما يحفظ للطفل صحته وكيانه".

ونبّهت على أهمية دور الأسرة عموما، والوالدين على وجه الخصوص، في حماية الأطفال "لأن الوالدين هما حارسا الطفل، يحميانه من هجمات المخاطر المحيطة به، ويأخذان بيده إلى طريق الأمان، ويحتويانه بكل ما في الأمومة والأبوة من رفق وحنان ومودة.. فهما إذن المسؤولان عن صحته، والمسؤولية تستدعي أن يكونا قدوته في اختيار العادات الصحيّة، التي تقوي جسده، وتراعي نفسيته، وتحافظ على اتزانه الفكري". 

وأكدت الشيخة "أن صحة أطفالنا مسؤولية المجتمع، بل ومسؤولية دول، يجب أن توضع لها دراسات تعكس الواقع بتحدياته، مما يسهل وضع برامج تصل بصحة الطفل إلى بر الأمان".
من جهتها، شكرت إيمان راشد سيف، مديرة إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، على رعايتها الكريمة للمؤتمر وقالت "إن هذا المؤتمر ما كان ليرى النور، لولا الدعم الكبير من سموها ورعايتها الحثيثة، والمتواصلة وتوجيهاتها بأهمية العناية بصحة الطفل باعتباره حقا أساسيا من حقوقه ضمنتها التشريعات السماوية والقوانين المدنية الحديثة".

وأكدت أن المؤتمر يهدف إلى رفع توفير بيئة داعمة للأطفال كي ينمو في أجواء صحية واجتماعية ملائمة، تؤهلهم لأداء دورهم في بناء ورفعة المجتمع حين يكبرون ويستلمون راية المسؤولية لمواصلة مسيرة التقدم والبناء التي بدأها الأباء والأجداد.

وأشارت إيمان راشد سيف، إلى أن "المؤتمر استقطب أكثر من 40 مشاركا من أبرز الأطباء والخبراء والمختصين المحليين والعرب والأجانب في مختلف مجالات العناية بالأطفال وصحتهم البدنية والنفسية ليتشاركوا بخبراتهم مع أولياء الأمور بما يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع". 

من جانبه، رحّب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والشريك الإستراتيجي للمؤتمر، بسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وشكرها على رعايتها الكريمة للمؤتمر. 
كما أشاد بالتعاون المتميّز والبنّاء بين جامعة الشارقة والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وإدارة التثقيف الصحي، مركّزًا على دور الجامعة في خدمة المجتمع والنهوض به عملا بتوجيهات "صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة ضمن إرادة سموه الأبية في النهضة الحضارية الكبرى التي يتولاها منذ بدايات ثمانينات القرن الماضي لتشمل كل آفاق التنمية والتطور والتقدم العصري والحضاري المستمد جوهره من أصالة التراث العربي والإسلامي بشتى صوره ومكوناته". 
وأكد "استعداد الجامعة دائما لمزيد من التعاون لتعزيز الاتجاهات الحضارية فيما ما يتعلق بصحة الطفل، بما في ذلك تقديم الأبحاث العلمية والعملية"، مضيفًا أن الجامعة مستعدة "لوضع معاهدها ومراكزها ومجموعاتها للبحث العلمي المتخصصة لتلبية هذه المتطلبات وليس هذا فحسب، بل وضع مجمعها للتميّز الطبي الذي يشتمل على العديد من المكونات الطبية والصحية والعلمية والتدريبية، ومنها مستشفى الجامعة، والمزودة بأحدث التجهيزات الطبية، وكذلك مستشفى طب الأسنان الجامعية، ناهيكم عن المختبرات ومعاهد البحث العلمي للأمراض غير المعدية ومراكز التدريب التي تستقطب الأطباء والخبراء والمتخصصين من العديد من الدول على المستوى الإقليمي والقومي ودول الشرق الأوسط".

إلى ذلك، قال الدكتور علاء الدين علوان، مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط، في رسالة وجهها إلى المؤتمر "إن مستقبل البشرية يتوقف على الأطفال وقدرتهم على تحقيق المستوى الأمثل من النمو الجسدي والنماء النفسي، فالحياة والبقاء على قيدها، وبلوغ الحد الأقصى من النماء، واتاحة الخدمات الصحية ليست مجرد حاجات أساسية للأطفال، بل هي حقوق أصيلة من حقوق الإنسان، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل هي الصك الأساسي لحماية هذه الحقوق إذ تجسد هذه الاتفاقية الاجماع العالمي بشأن المعايير التي تضمن الرفاه الشامل لجميع الأطفال والناشئة".

وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى يومين، في رحاب مبنى كلية الطب والعلوم الصحيّة في جامعة الشارقة، ويشارك فيه أكثر من 40 عالما من أبرز الأطباء والخبراء والمختصين المحليين والعرب، حيث يناقشون خلال جلساته التي تزيد عن 14 جلسة عددًا كبيرًا وهاما من القضايا، ذات العلاقة الوثيقة بصحة الأطفال والمراهقين، وتداعياتها المختلفة على الأسرة والمجتمع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحتي يطرح سبل توفير الظروف المناسبة لتربية الطفل صحتي يطرح سبل توفير الظروف المناسبة لتربية الطفل



GMT 21:06 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني

GMT 18:28 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الأوميجا3 تساعد علي علاج تصلب الشرايين

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib