دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون أكثر عرضة للتصرف بأنانية
آخر تحديث GMT 16:24:02
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون "أكثر عرضة للتصرف بأنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون

الجاذبية
لندن - المغرب اليوم

 توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يرون أنفسهم جذابين هم أكثر عرضة للتصرف بأنانية، حتى على حساب الآخرين.

ومسح باحثون من جامعة جنوب الصين للمعلمين، أكثر من 1300 فرد لتقييم مدى حسن المظهر الذي يعتقدون أنهم كانوا عليه، بالإضافة إلى مستويات استحقاقهم وأنانيتهم.

ووجد أن أولئك الذين قيموا مظهرهم بدرجة أعلى كانوا أكثر عرضة للتصرف من أجل مصلحتهم الخاصة ويشعرون بأنهم أكثر استحقاقا لمعاملة خاصة.

وكتب الباحثون: "يشير بحثنا إلى أنه بدلا من إظهار المعاملة بالمثل من خلال معاملة الآخرين بشكل جيد، يميل الأشخاص الجذابون إلى اعتبار هذه التصرفات أمرا مفروغا منه ويعتقدون أنهم يستحقون المزيد. ويمكن أن يكون تجنب هذه التحيزات حلا أساسيا لتقليل سلوك المصلحة الذاتية بين الأفراد الجذابين".

وأظهرت العديد من الدراسات أن ملاءمة معايير الجمال تعزز إدراك الناس لك. ويُنظر إلى الأشخاص الجذابين على أنهم أكثر ذكاء وثقة وجدارة بالثقة، فيما يُعتبر "امتيازا جميلا".

وفي دراستهم المنشورة في Evolution and Human Behavior، أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت الجاذبية يمكن أن تؤثر على سلوك الفرد.

وكتبوا: "وفقا لطبيعة تحقيق الذات لـ "ما هو جميل هو جيد'' من علم النفس الاجتماعي، يجب على الأفراد الجذابين استيعاب الصور النمطية الإيجابية من المدركين، وفي النهاية تطوير سلوك إيجابي كما توقع الآخرون، والتصرف بطريقة لطيفة وغير أنانية. وفي المقابل، يتنبأ المنظور التطوري للجاذبية بأن الأفراد الجذابين سيتصرفون بأنانية بسبب إحساسهم بالاستحقاق المستمد من ميزتهم التطورية وقوتهم التفاوضية".

وقام الباحثون بتجنيد 1174 فردا أمريكيا من موقع توزيع العمل Amazon Mechanical Turk (MTurk) بالإضافة إلى 129 طالبا جامعيا صينيا.

وطُلب منهم المشاركة في خمس دراسات منفصلة، حيث طلبت منهم الأولى تقييم جاذبيتهم واستحقاقاتهم ومصلحتهم الذاتية.

وبالنسبة للدراسات الأربع اللاحقة، تم الانتهاء أيضا من هذه التقييمات الثلاثة نفسها إلى جانب مهمة أخرى.

وفي الدراسة الثانية، طُلب من المشاركين أيضا تقسيم تذاكر اليانصيب بينهم وبين زميل، لمعرفة ما إذا كانوا يبدون سلوكا أنانيا.

وبالنسبة للدراسة الثالثة، كان على المشاركين الذين أبلغوا عن شعور أعلى من المتوسط ​​بالاستحقاق تبرير سبب استحقاقهم الأفضل في الحياة والاحترام من الآخرين.

وطلبت الدراسة الرابعة من المشاركين إما الكتابة عن موقف وجدوا فيه أنفسهم جذابين، أو عن الوقت الذي زاروا فيه السوبر ماركت.

وكان هذا للتلاعب بمدى جاذبيتهم، ومعرفة ما إذا كان ذلك قد جعلهم يتصرفون بشكل أكثر أنانية.

وتلاعبت الدراسة النهائية بالجاذبية المتصورة للمشاركين مرة أخرى من خلال عرض صور لوجوه غير جذابة مع إخبارهم بأنها ذات مظهر متوسط.

ثم طُلب منهم لعب "لعبة الديكتاتور"، حيث يتلقى أحد المشاركين (الديكتاتور) هبة ثم يقرر إلى أي مدى يريدون تقسيمها مع مشارك آخر مجهول (المستلم).

وتم إخبار المشاركين ما إذا كانت قراراتهم ستبقى مجهولة، أو حالة "خاصة"، أو ستظهر من قبل لاعبين آخرين في الحالة "العامة".

وبعد تحليل البيانات التي تم جمعها في هذه الدراسات الخمس، وجد الباحثون أن أولئك الذين اعتبروا أنفسهم أكثر جاذبية لديهم شعور مرتفع بالاستحقاق. وتصرف هؤلاء الأفراد أيضا بشكل أكثر أنانية في المهام، والتي يُعتقد أنها نتيجة استحقاقهم.

وأظهر المشاركون الذين شعروا بأنهم أكثر جاذبية نتيجة للتلاعب التجريبي، أيضا زيادة في الأنانية والاستحقاق.

وتم الاستنتاج أن الأشخاص الجذابين يميلون إلى أخذ "الامتياز الجميل" كأمر مسلم به، والتصرف بأنانية بدلا من الرد بالمثل على اللطف الذي يتلقونه.

ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن يستوعب الأشخاص ذوو المظهر الجيد الافتراضات التي يفترضها الآخرون بأنهم "محبوبون ودافئون''، ويعكسونها.

وكتب الباحثون: "بشكل عام، تدعم هذه النتائج نموذجا تؤثر فيه الجاذبية الجسدية على سلوك المصلحة الذاتية - خاصة القرارات التي تتخذ على انفراد".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

"وادي الديسة" لوحة الجاذبية في معادلة الطبيعة السعودية

أفضل موديلات فساتين الخطوبة بلون التركواز لعروس 2021 تعرّفي عليها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون أكثر عرضة للتصرف بأنانية دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون أكثر عرضة للتصرف بأنانية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:24 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية
المغرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسرارًا جديدة عن بداياته الفنية

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib