دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون أكثر عرضة للتصرف بأنانية
آخر تحديث GMT 08:17:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون "أكثر عرضة للتصرف بأنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون

الجاذبية
لندن - المغرب اليوم

 توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يرون أنفسهم جذابين هم أكثر عرضة للتصرف بأنانية، حتى على حساب الآخرين.

ومسح باحثون من جامعة جنوب الصين للمعلمين، أكثر من 1300 فرد لتقييم مدى حسن المظهر الذي يعتقدون أنهم كانوا عليه، بالإضافة إلى مستويات استحقاقهم وأنانيتهم.

ووجد أن أولئك الذين قيموا مظهرهم بدرجة أعلى كانوا أكثر عرضة للتصرف من أجل مصلحتهم الخاصة ويشعرون بأنهم أكثر استحقاقا لمعاملة خاصة.

وكتب الباحثون: "يشير بحثنا إلى أنه بدلا من إظهار المعاملة بالمثل من خلال معاملة الآخرين بشكل جيد، يميل الأشخاص الجذابون إلى اعتبار هذه التصرفات أمرا مفروغا منه ويعتقدون أنهم يستحقون المزيد. ويمكن أن يكون تجنب هذه التحيزات حلا أساسيا لتقليل سلوك المصلحة الذاتية بين الأفراد الجذابين".

وأظهرت العديد من الدراسات أن ملاءمة معايير الجمال تعزز إدراك الناس لك. ويُنظر إلى الأشخاص الجذابين على أنهم أكثر ذكاء وثقة وجدارة بالثقة، فيما يُعتبر "امتيازا جميلا".

وفي دراستهم المنشورة في Evolution and Human Behavior، أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت الجاذبية يمكن أن تؤثر على سلوك الفرد.

وكتبوا: "وفقا لطبيعة تحقيق الذات لـ "ما هو جميل هو جيد'' من علم النفس الاجتماعي، يجب على الأفراد الجذابين استيعاب الصور النمطية الإيجابية من المدركين، وفي النهاية تطوير سلوك إيجابي كما توقع الآخرون، والتصرف بطريقة لطيفة وغير أنانية. وفي المقابل، يتنبأ المنظور التطوري للجاذبية بأن الأفراد الجذابين سيتصرفون بأنانية بسبب إحساسهم بالاستحقاق المستمد من ميزتهم التطورية وقوتهم التفاوضية".

وقام الباحثون بتجنيد 1174 فردا أمريكيا من موقع توزيع العمل Amazon Mechanical Turk (MTurk) بالإضافة إلى 129 طالبا جامعيا صينيا.

وطُلب منهم المشاركة في خمس دراسات منفصلة، حيث طلبت منهم الأولى تقييم جاذبيتهم واستحقاقاتهم ومصلحتهم الذاتية.

وبالنسبة للدراسات الأربع اللاحقة، تم الانتهاء أيضا من هذه التقييمات الثلاثة نفسها إلى جانب مهمة أخرى.

وفي الدراسة الثانية، طُلب من المشاركين أيضا تقسيم تذاكر اليانصيب بينهم وبين زميل، لمعرفة ما إذا كانوا يبدون سلوكا أنانيا.

وبالنسبة للدراسة الثالثة، كان على المشاركين الذين أبلغوا عن شعور أعلى من المتوسط ​​بالاستحقاق تبرير سبب استحقاقهم الأفضل في الحياة والاحترام من الآخرين.

وطلبت الدراسة الرابعة من المشاركين إما الكتابة عن موقف وجدوا فيه أنفسهم جذابين، أو عن الوقت الذي زاروا فيه السوبر ماركت.

وكان هذا للتلاعب بمدى جاذبيتهم، ومعرفة ما إذا كان ذلك قد جعلهم يتصرفون بشكل أكثر أنانية.

وتلاعبت الدراسة النهائية بالجاذبية المتصورة للمشاركين مرة أخرى من خلال عرض صور لوجوه غير جذابة مع إخبارهم بأنها ذات مظهر متوسط.

ثم طُلب منهم لعب "لعبة الديكتاتور"، حيث يتلقى أحد المشاركين (الديكتاتور) هبة ثم يقرر إلى أي مدى يريدون تقسيمها مع مشارك آخر مجهول (المستلم).

وتم إخبار المشاركين ما إذا كانت قراراتهم ستبقى مجهولة، أو حالة "خاصة"، أو ستظهر من قبل لاعبين آخرين في الحالة "العامة".

وبعد تحليل البيانات التي تم جمعها في هذه الدراسات الخمس، وجد الباحثون أن أولئك الذين اعتبروا أنفسهم أكثر جاذبية لديهم شعور مرتفع بالاستحقاق. وتصرف هؤلاء الأفراد أيضا بشكل أكثر أنانية في المهام، والتي يُعتقد أنها نتيجة استحقاقهم.

وأظهر المشاركون الذين شعروا بأنهم أكثر جاذبية نتيجة للتلاعب التجريبي، أيضا زيادة في الأنانية والاستحقاق.

وتم الاستنتاج أن الأشخاص الجذابين يميلون إلى أخذ "الامتياز الجميل" كأمر مسلم به، والتصرف بأنانية بدلا من الرد بالمثل على اللطف الذي يتلقونه.

ومع ذلك، لا يزال من الممكن أن يستوعب الأشخاص ذوو المظهر الجيد الافتراضات التي يفترضها الآخرون بأنهم "محبوبون ودافئون''، ويعكسونها.

وكتب الباحثون: "بشكل عام، تدعم هذه النتائج نموذجا تؤثر فيه الجاذبية الجسدية على سلوك المصلحة الذاتية - خاصة القرارات التي تتخذ على انفراد".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

"وادي الديسة" لوحة الجاذبية في معادلة الطبيعة السعودية

أفضل موديلات فساتين الخطوبة بلون التركواز لعروس 2021 تعرّفي عليها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون أكثر عرضة للتصرف بأنانية دراسة الأشخاص الذين يعتقدون أنهم جذابون أكثر عرضة للتصرف بأنانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib