يتطلب الولوج إلى فضاءات الدراسة والتكوين جواز التلقيح ضد كورونا
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

يتطلب الولوج إلى فضاءات الدراسة والتكوين جواز التلقيح ضد كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يتطلب الولوج إلى فضاءات الدراسة والتكوين جواز التلقيح ضد كورونا

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

خلفت دعوة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الطلبة المقبلين على بدء أو استئناف الدراسة الجامعية أو التدريب في مراكز التكوين المهني إلى التلقيح ضد كورونا، تساؤلات لدى البعض حول ما إذا كانت هذه العملية اختيارية أو إجبارية، وما إذا كان الولوج إلى فضاءات الدراسة والتكوين خلال الموسم المقبل يتطلب التوفر على “جواز التلقيح” ضد “كورونا”. وكانت الوزارة المعنية دعت يوم السبت الماضي كافة الطلاب ومتدربي التكوين المهني إلى التوجه ابتداء من الإثنين إلى أقرب مركز لتلقي الحقنة الأولى من اللقاح، بعد أن تم تخفيض سن

التلقيح إلى عشرين سنة فما فوق. سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قال في تصريح لهسبريس إن “تلقيح الطلبة ومتدربي التكوين المهني اختياري، وليس هناك أي تفكير في جعله إجباريا”، مضيفا أن البلاغ الذي أصدرته الوزارة في هذا الصدد، “واضح ولم يتضمّن أي إشارة إلى إلزامية التلقيح”. وتراهن وزارة التربية الوطنية على إقبال الطلبة ومتدربي التكوين المهني على مراكز التلقيح للخضوع للتطعيم ضد فيروس كورونا من أجل تقليل مخاطر انتشار الفيروس في المؤسسات التعليمية وضمان انطلاقة سليمة للموسم الدراسي، وهو ما

عبر عنه الوزير أمزازي بقوله: “نراهن على استفادة أكبر عدد من الطلبة والمتدربين من التلقيح، ولذلك وجهنا إليهم دعوة للانخراط في هذه العملية”. من جهته، قال عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن دعوة وزارة التربية الوطنية الطلبة ومتدربي التكوين المهني للتلقيح، “ينبغي أن تتماشى مع السياسة العامة للدولة في هذا المجال التي تقوم على مبدأ عدم إجبارية التلقيح”. وأضاف الفاعل الحقوقي ذاته، في تصريح لهسبريس، أن النهج الحكومي المتبع “يبقى معقولا بترك حرية الاستفادة من التطعيم ضد الفيروس للمواطن”، لافتا إلى أن السياسة المتبعة إلى

حد الآن تراعي مبدأ الحريات العامة. ونوه الخضري بالنتائج المحققة حتى الآن من عملية تلقيح المغاربة ضد كورونا، مبرزا أن “جل المعطيات الواردة من الساحة تفيد بأن التلقيح إيجابي للمواطنين، وأن السياسة التي نهجتها الدولة سياسة ناجحة وينبغي أن نذهب في هذا الاتجاه بشكل سلسل، مع احترام حرية من يرفض التلقيح”. وفي الوقت الذي لم يتبلور فيه بعد التصور النهائي لنمط التعليم الذي سيتم اعتماده خلال الموسم الدراسي المقبل، قال أمزازي إن ذلك رهين بوضعية الحالة الوبائية، لافتا إلى أن هناك تقييما أسبوعيا للوضعية في علاقتها بالتصورات البيداغوجية.وأفاد أمزازي بأن وزارة التربية الوطنية تطمح إلى اعتماد نمط التعليم الحضوري خلال الموسم الدراسي المقبل، “لأنه المفيد أكثر للتعلمات”، غير أنه ترك الباب مواربا لاحتمال اعتماد نمط التعليم بالتناوب، على الأقل في بداية الموسم الدراسي، في حال لم تسمح الوضعية الوبائية باعتماد التعليم الحضوري.

قد يهمك ايضا

البرلماني نبيل الأندلوسي يحذر من انتكاسة وبائية بامزورن و مندوب الصحة معطيات غير دقيقة

تزايد الإصابات الجديدة بـ كورونا يعيد المستشفيات الميدانية إلى الواجهة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يتطلب الولوج إلى فضاءات الدراسة والتكوين جواز التلقيح ضد كورونا يتطلب الولوج إلى فضاءات الدراسة والتكوين جواز التلقيح ضد كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib