الرباط - المغرب اليوم
يوما بعد يوم ، تزداد نسب تفشي فيروس كورونا القاتل، في دول العالم، والذي ظهرأواخر العام الماضي بمقاطعة ووهان الصينية، فسجلت العديد من دول العالم إصابات وحالات وفاة بين مواطنيها، بعدما تفشي الفيروس، الذي لم يُعلن حتى الآن عن وجود دواء له.ورغم إعلان الصين، تحقيق نسب شفاء كبيرة وصلت إلى 90%، في إصابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، من المصابين بالمرض الذين بلغ عددهم نحو 81 ألف مصاب، إلا أن ثمة صدمة كشفت عنها دراسة صينية على المتعافين من المرض.
أصدرت الصين دراسة مؤخرا، أكد فيها الأطباء، أن نسبة تبلغ من 3% إلى 14% من إجمالي المرضى بفيروس كورونا المستجد، والذين أعلن شفاؤهم من الفيروس، حين خضعوا لاختبارات مرة أخرى، جاءت النتائج إيجابية بالنسبة للفيروس، وهو ما أثار مخاوف عديدة حول إمكانية عودة الفيروس مرة أخرى ونقص هؤلاء المتعافين للمناعة.
وأظهر البحث الذي نقلت نتائجه جريدة "ديلي ميل" البريطانية، أن الاختبارات التي أجريت للمرة الثانية على مرضى أعلن شفاؤهم من الفيروس بمقاطعة جوانجدونج، أظهرت أن ما بين 3% إلى 14% من المرضى جاءت نتائج فحوصهم إيجابية مرة أخرى.أشارت إحصاءات أعدتها وكالة "رويترز"، إلى أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، قد تجاوز الـ100 ألف حالة.
وحسب الأرقام التي أوردتها الوكالة اليوم الجمعة، فإن عدد المصابين في الولايات المتحدة وصل إلى 100 ألف و40 إصابة، وهذا يعتبر العدد الأكبر عالميا للمصابين.
وتلي الولايات المتحدة إيطاليا بـ86498 حالة مؤكدة، والصين بـ81340.
وتعد الولايات المتحدة في الوقت الحاضر ثالث أكثر البلدان تضررا من فيروس كورونا الجديد ويوجد 42164 حالة وفاة و 471 حالة وفاة، وبينما سجلت نيويورك غالبية الحالات، فقد أبلغت العاصمة الأمريكية واشنطن عن وجود نحو 183 حالة ووفيات.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إلى أن العلماء حذروا من أن الولايات المتحدة ستصبح يوما ما "الدولة الأكثر تضررا من جائحة الفيروس".
وأشارت الصحيفة، إلى أن العدد الكلي للمصابين في الولايات المتحدة وصل إلى 81,321 شخصا ممن تأكدت إصابتهم بالفيروس، من بينهم أكثر من 1000 حالة وفاة، مسجلة بذلك أكثر من الحالات التي شهدتها الصين أو إيطاليا أو أي بلد آخر، وفقا للبيانات التي جمعتها الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه "على الرغم من أن النظام الطبي الأمريكي لا مثيل له وأن النظام الصحي العام له سمعة كواحد من أفضل الأنظمة في العالم، إلا أن سلسلة من الأخطاء والفرص الضائعة أعاقت استجابة المواطنيين للتحذيرات، الأمر الذي أدى إلى أرتفاع عدد المصابين بكورونا".
وشددت الصحيفة، على أنه "من بين الأسباب: الفشل في أخذ الوباء على محمل الجد حتى عندما اجتاح الصين، والنقص الحاد في الأقنعة ومعدات الحماية للأطباء والممرضات الملامسين للمرضى وغيرها".
قد يهمك ايضا :
خبير في الدراسات الاستراتيجية يقدم إحصائيات غير مسبوقة عن تفشّي وباء "كورونا"
واشنطن تشكل فريق عمل مُكون من 12 مسؤولًا للتعامل مع فيروس "كورونا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر