وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـ"العين بصيرة واليد قصيرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـ

أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة
الرباط ـ المغرب اليوم

عزا وزير الصحة، خالد آيت الطالب، سبب الاكتظاظ الذي تعاني منه أقسام المستعجلات بمستشفيات المملكة إلى كون أغلب الحالات التي تفد على هذه الأقسام ليست مستعجلة، معترفا بأن الحكومات المتعاقبة انكبت على إصلاح هذا القطاع “لكننا إلى حد الآن لم ننجح في ذلك”.

وقال آيت الطالب، في رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، “إن 80 في المائة من الذين يأتون إلى المستعجلات ليسوا مستعجلين”، مبرزا أن “وفادتهم على المستعجلات راجعة إلى أنهم لا يجدون العناية في المراكز الصحية بسبب نقص الموارد البشرية”.

وأضاف وزير الصحة: “لو كان لدينا الاكتفاء في الموارد البشرية فإن نظام المستعجلات الحالي كافٍ، ولكن الله غالب، العين بصيرة واليد قصيرة في الموارد البشرية في طب الاستعجال، وفي تخصصات أخرى”.

آيت الطالب رفض تحميله مسؤولية النقص الكبير في الموارد البشرية في قطاع الصحة، قائلا: “لدينا خصاص بـ97 ألف إطار صحي، ونحتاج إلى 25 عاما لتدارك هذا الخصاص”، مضيفا: “عدد الخريجين سنويا لا يتعدى 1200 طبيب، ونحن نحتاج إلى تصور جديد يقوم على أن تكوّن كل جهة ما تحتاج إليه من الأطر الصحية”.

وبخصوص الاختلالات التي يعاني منها قطاع الصحة، قال الوزير الوصي على القطاع إن المنظومة الصحية “تعاني من نواقص منذ الأزل، وهذا إرث كبير”، مضيفا أن “الإصلاح لن يأتي بسرعة، ولكن يتحقق بتدرج”.

وكشف آيت الطالب أن التصور الجديد لإصلاح منظومة الصحة ينبني على خارطة صحية جهوية، وتكامل بين القطاعين العام والخاص، لافتا إلى أن “من بين الإجراءات التي يتضمنها الإصلاح المرتقب اعتماد تعريفة مرجعية للاستشفاء، ستجعل المصحات الخاصة تعمل بنظام جديد على هذا المستوى، تفاديا للإشكاليات التي يطرحا غلاء الأسعار وتفاوتها”.

وأردف الوزير بأن “ثمار المجهودات المبذولة لإصلاح المنظومة الصحية ستظهر بعد تجاوز الوضعية الوبائية الحالية”، وزاد: “المنظومة الصحية تعرف ضغطا كبيرا مع الجائحة، ولا بد من الصبر لنرى نتائج الإصلاح الجذري الذي نقوم به”، متابعا بأن “عدد الأسرة انتقل من 22 ألف سرير إلى 28 ألفا، فيما ارتفع عدد أسرة الإنعاش إلى 5240 سريرا، بعدما كان في حدود 684”


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

آيت الطالب المغرب مستعد لمواجهة متحور “أوميكرون” في حال حدوث انتكاسة وبائية

 

أيت الطالب يؤكد أن عودة المغاربة العالقين في الخارج ستكون وفق بروتوكول صحي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة وزارة الصحة المغربية تواجه نقص الموارد البشرية بـالعين بصيرة واليد قصيرة



GMT 17:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ضطرابات النوم المنتظمة، ضررًا أكبر للدماغ

GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الفيتامينات بدون داعٍ يسبب مضاعفات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib