موسكو - المغرب اليوم
أعلن مصدر في وزارة العلوم والتعليم الروسية، أن العلماء، اضافوا دقائق أكاسيد الزنك والتيتانيوم النانوية، إلى نسيج قطني، وحصلوا على نسيج قطني مضاد للبكتيريا وتجدر الإشارة، إلى أن الدقائق النانوية لأكاسيد بعض المعادن تقمع بفعالية النشاط الحيوي للبكتيريا والفطريات المقاومة للأدوية، وهي في نفس الوقت غير ضارة للإنسان.
ومن أجل زيادة استقرار وثبات هذا الطلاء المضاد لـ البكتيريا، استخدم الباحثون تكنولوجيا المعالجة بالموجات فوق الصوتية. لأن هذه الطريقة تضمن توزيع وانتشار الدقائق النانوية بصورة متساوية على السطح، وتسمح باستخدامها على نطاق واسع وتكلفتها منخفضة.
ويشير الباحثون، إلى أن إضافة الدقائق النانوية إلى النسيج القطني ، لم تغير خصائصه الاستهلاكية، ويمكن أن تتحمل هذه الدقائق 20 دورة غسيل على الأقل.
وقد اختبرت الأنسجة القطنية المعالجة بنجاح في منطقة بضواحي هانوي عاصمة فيتنام، حيث درجات الحرارة والرطوبة عالية، وهذه ظروف ملائمة لتكاثر البكتيريا.
وتقول فرفارا فيسيلوفا الباحثة في مختبر تركيب المواد الوظيفية ومعالجة المواد الخام المعدنية في معهد الكيمياء العامة غير العضوية: "كانت كمية الكائنات الحية الدقيقة على هذه الأنسجة خلال ثلاثة أشهر أقل من 30 إلى 100 مرة مقارنة بالأنسجة التي لم تعالج. وقد أظهرت دراستنا لجينوم أنواع الكائنات الحية الدقيقة التي كانت على الأنسجة خلال فترة الاختبار، أن السبب الرئيسي لتدهور الأنسجة في المناخ الاستوائي هي الفطريات الوحيدة الخلية, ولكن تبين أن أكسيد الزنك مبيد فطريات ممتاز، حيث ظل النسيج المعالج أقوى من النسيج غير المعالج بنسبة 20 بالمئة".
ويشير الباحثون، إلى أن الأنسجة القطنية المعالجة يمكن استخدامها في مجال الطب وفي إنتاج الملابس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر