مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة
آخر تحديث GMT 19:03:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة

المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة
وجدة - هناء امهني

أرسل مواطن رسالة مفتوحة إلى مدير المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، قائلا، "حينما أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشين مستشفى محمد السادس الجامعي في مدينة وجدة استبشرت خيرا بهذا الإنجاز العظيم و اعتقدت كباقي أفراد ساكنة المدينة والنواحي أن هذه المؤسسة ستكون فاتحة خير على سكان المنطقة والتخفيف عنهم من معانات السفر والتنقل للعلاج بالمدن المحورية للمملكة المغربية كالرباط والدار البيضاء وغيرها".

وأضاف، "لم تتح لي مناسبة زيارة المستشفى إلا على إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت بإحدى  بناتي مما استدعى التوجه بها  على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بالمدينة، وعند وصولنا إلى عين المكان ، هناك أُصبت  بذهول وخيبة أمل كبيرين لما كنت أعلق عليه من آمال لإنقاذ الملهوفين والمصابين والمرضى، فلا شيء من هذا حدث".

وقال،  "اكتشفت بشاعة الواقع متجلية في أقبح صورها ، بناية تكاد تكون مهجورة إلا من الحراس و كأننا في مؤسسة إصلاحية،  حيث لم نجد أحدا من المسؤولين على هذا الجناح في استقبال المصابة ولا من يهتم بها رغم  نداءات الاستغاثة المتكررة والتوسلات الملحة، ومن لطف الله أن بجانب بناية المستشفى توجد  مصحة خاصة هي التي استقبلتنا وسهرت على إسعاف المريضة".

وأعرب في سياق رسالته، "السيد المدير إن كانت هناك إدارة فعلية تسهر على تسيير المؤسسة الجامعية – فما عاينته يحيل على العكس، لأن هذا الجناح لا يحمل من الاستعجال إلا الاسم  وما هو في الحقيقة  إلا شجرة تخفي غابة الفساد والإهمال داخل المستشفى وهذا ما أصبح يؤرق رواد هذه المؤسسة الاستشفائية، ولا سيما  البسطاء منهم، باعتبارها معضلة تهدد سلامتهم الصحية وأعمارهم، في ظل غياب روح المسؤولية والحس الوطني، وربما  لهذا السبب لا يتوانى أصحاب المال والسلطة على علاج أنفسهم و ذويهم بالمستشفيات الغربية أو الأمريكية وهذا ما يدفعنا إلى طرح أكثر من علامات استفهام حول واقع الاستشفاء داخل الوطن."

وأضاف، "السيد المدير إن الأطر المسؤولة عن هذا القطاع هم قبل كل شيء موظفون لدى الدولة وعليهم أن يقوموا بواجباتهم نحو دافعي الضرائب والتي من جيوبهم يحصلون مقابل خدماتهم ولا يجب أن يمنوا على أحد ولا أن يتفضلوا عليه بما شاؤوا ومتى شاؤوا  فالشرائع السماوية والوضعية تنص كلها  على الواجب مقابل الحقوق، ولكن وللأسف الشديد فالملاحظ على بعض هذه الأطر التابعة لهذا المركز ألاستشفائي  أنها –والله أعلم – تفتقد إلى حس المواطنة الحقة  والأيمان الفعلي بالوحدة المشتركة في التصور الوجودي والمصيري لهذا البلد  رغم أن جلهم قضوا فترة من حياتهم في الغرب حينما كانوا يدرسون هناك إلا أنهم لم يتأثروا بسلوك زملائهم الغربيين في تعاملهم مع المرضى بالمستشفيات العمومية  والخاصة"...

وكشف المواطن، "إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه فحتما سيدخل هذا المركز مرحلة الإفلاس، لذا فلابد  من اتخاذ مواقف عملية وصارمة  ضد الإهمال والفساد وعدم الاكتراث بالواجب  للحد منه ولحماية أرواح الناس من الهلاك كما يجب أن نستوعب الدروس والعبر من الأمم التي أصبحت تعاني من الفوضى والتسيب  بسبب الفساد والاستبداد وإني لأخشى على هذا البلد الآمن أن يكتوي بنيران الفتنة  اللهم ألطف بنا يا رب".

واختتم رسالته قائلا، " السيد المدير الواجبات والحقوق من المقدسات الكونية  والتي لا تحتاج إلى مزايدات أو مغالطات، والمسؤول عندنا لا ينبغي تذكيره دائما بوسائل الاستعطاف أو تنبيهه بطرق الاحتجاج، ليقوم بواجبه  فما دمنا نسلك هذا النمط من  العلاقات بين المسؤولين والمواطنين فإننا ما زلنا نفكر بعقلية الزمن البائد،  وما ورد في إحدى الخطب الملكية بمناسبة عيد العرش لا يحتاج إلى تأويل، فهو واضح ومباشر إلى جميع  المسؤولين في هذا البلد  إما تحمل المسؤولية كاملة أو الرحيل". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib