مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة
آخر تحديث GMT 00:26:42
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة

المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة
وجدة - هناء امهني

أرسل مواطن رسالة مفتوحة إلى مدير المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، قائلا، "حينما أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشين مستشفى محمد السادس الجامعي في مدينة وجدة استبشرت خيرا بهذا الإنجاز العظيم و اعتقدت كباقي أفراد ساكنة المدينة والنواحي أن هذه المؤسسة ستكون فاتحة خير على سكان المنطقة والتخفيف عنهم من معانات السفر والتنقل للعلاج بالمدن المحورية للمملكة المغربية كالرباط والدار البيضاء وغيرها".

وأضاف، "لم تتح لي مناسبة زيارة المستشفى إلا على إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت بإحدى  بناتي مما استدعى التوجه بها  على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بالمدينة، وعند وصولنا إلى عين المكان ، هناك أُصبت  بذهول وخيبة أمل كبيرين لما كنت أعلق عليه من آمال لإنقاذ الملهوفين والمصابين والمرضى، فلا شيء من هذا حدث".

وقال،  "اكتشفت بشاعة الواقع متجلية في أقبح صورها ، بناية تكاد تكون مهجورة إلا من الحراس و كأننا في مؤسسة إصلاحية،  حيث لم نجد أحدا من المسؤولين على هذا الجناح في استقبال المصابة ولا من يهتم بها رغم  نداءات الاستغاثة المتكررة والتوسلات الملحة، ومن لطف الله أن بجانب بناية المستشفى توجد  مصحة خاصة هي التي استقبلتنا وسهرت على إسعاف المريضة".

وأعرب في سياق رسالته، "السيد المدير إن كانت هناك إدارة فعلية تسهر على تسيير المؤسسة الجامعية – فما عاينته يحيل على العكس، لأن هذا الجناح لا يحمل من الاستعجال إلا الاسم  وما هو في الحقيقة  إلا شجرة تخفي غابة الفساد والإهمال داخل المستشفى وهذا ما أصبح يؤرق رواد هذه المؤسسة الاستشفائية، ولا سيما  البسطاء منهم، باعتبارها معضلة تهدد سلامتهم الصحية وأعمارهم، في ظل غياب روح المسؤولية والحس الوطني، وربما  لهذا السبب لا يتوانى أصحاب المال والسلطة على علاج أنفسهم و ذويهم بالمستشفيات الغربية أو الأمريكية وهذا ما يدفعنا إلى طرح أكثر من علامات استفهام حول واقع الاستشفاء داخل الوطن."

وأضاف، "السيد المدير إن الأطر المسؤولة عن هذا القطاع هم قبل كل شيء موظفون لدى الدولة وعليهم أن يقوموا بواجباتهم نحو دافعي الضرائب والتي من جيوبهم يحصلون مقابل خدماتهم ولا يجب أن يمنوا على أحد ولا أن يتفضلوا عليه بما شاؤوا ومتى شاؤوا  فالشرائع السماوية والوضعية تنص كلها  على الواجب مقابل الحقوق، ولكن وللأسف الشديد فالملاحظ على بعض هذه الأطر التابعة لهذا المركز ألاستشفائي  أنها –والله أعلم – تفتقد إلى حس المواطنة الحقة  والأيمان الفعلي بالوحدة المشتركة في التصور الوجودي والمصيري لهذا البلد  رغم أن جلهم قضوا فترة من حياتهم في الغرب حينما كانوا يدرسون هناك إلا أنهم لم يتأثروا بسلوك زملائهم الغربيين في تعاملهم مع المرضى بالمستشفيات العمومية  والخاصة"...

وكشف المواطن، "إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه فحتما سيدخل هذا المركز مرحلة الإفلاس، لذا فلابد  من اتخاذ مواقف عملية وصارمة  ضد الإهمال والفساد وعدم الاكتراث بالواجب  للحد منه ولحماية أرواح الناس من الهلاك كما يجب أن نستوعب الدروس والعبر من الأمم التي أصبحت تعاني من الفوضى والتسيب  بسبب الفساد والاستبداد وإني لأخشى على هذا البلد الآمن أن يكتوي بنيران الفتنة  اللهم ألطف بنا يا رب".

واختتم رسالته قائلا، " السيد المدير الواجبات والحقوق من المقدسات الكونية  والتي لا تحتاج إلى مزايدات أو مغالطات، والمسؤول عندنا لا ينبغي تذكيره دائما بوسائل الاستعطاف أو تنبيهه بطرق الاحتجاج، ليقوم بواجبه  فما دمنا نسلك هذا النمط من  العلاقات بين المسؤولين والمواطنين فإننا ما زلنا نفكر بعقلية الزمن البائد،  وما ورد في إحدى الخطب الملكية بمناسبة عيد العرش لا يحتاج إلى تأويل، فهو واضح ومباشر إلى جميع  المسؤولين في هذا البلد  إما تحمل المسؤولية كاملة أو الرحيل". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib