مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة
آخر تحديث GMT 06:20:53
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة

المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة
وجدة - هناء امهني

أرسل مواطن رسالة مفتوحة إلى مدير المستشفى الجامعي محمد السادس في وجدة، قائلا، "حينما أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تدشين مستشفى محمد السادس الجامعي في مدينة وجدة استبشرت خيرا بهذا الإنجاز العظيم و اعتقدت كباقي أفراد ساكنة المدينة والنواحي أن هذه المؤسسة ستكون فاتحة خير على سكان المنطقة والتخفيف عنهم من معانات السفر والتنقل للعلاج بالمدن المحورية للمملكة المغربية كالرباط والدار البيضاء وغيرها".

وأضاف، "لم تتح لي مناسبة زيارة المستشفى إلا على إثر وعكة صحية مفاجئة ألمت بإحدى  بناتي مما استدعى التوجه بها  على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الجامعي بالمدينة، وعند وصولنا إلى عين المكان ، هناك أُصبت  بذهول وخيبة أمل كبيرين لما كنت أعلق عليه من آمال لإنقاذ الملهوفين والمصابين والمرضى، فلا شيء من هذا حدث".

وقال،  "اكتشفت بشاعة الواقع متجلية في أقبح صورها ، بناية تكاد تكون مهجورة إلا من الحراس و كأننا في مؤسسة إصلاحية،  حيث لم نجد أحدا من المسؤولين على هذا الجناح في استقبال المصابة ولا من يهتم بها رغم  نداءات الاستغاثة المتكررة والتوسلات الملحة، ومن لطف الله أن بجانب بناية المستشفى توجد  مصحة خاصة هي التي استقبلتنا وسهرت على إسعاف المريضة".

وأعرب في سياق رسالته، "السيد المدير إن كانت هناك إدارة فعلية تسهر على تسيير المؤسسة الجامعية – فما عاينته يحيل على العكس، لأن هذا الجناح لا يحمل من الاستعجال إلا الاسم  وما هو في الحقيقة  إلا شجرة تخفي غابة الفساد والإهمال داخل المستشفى وهذا ما أصبح يؤرق رواد هذه المؤسسة الاستشفائية، ولا سيما  البسطاء منهم، باعتبارها معضلة تهدد سلامتهم الصحية وأعمارهم، في ظل غياب روح المسؤولية والحس الوطني، وربما  لهذا السبب لا يتوانى أصحاب المال والسلطة على علاج أنفسهم و ذويهم بالمستشفيات الغربية أو الأمريكية وهذا ما يدفعنا إلى طرح أكثر من علامات استفهام حول واقع الاستشفاء داخل الوطن."

وأضاف، "السيد المدير إن الأطر المسؤولة عن هذا القطاع هم قبل كل شيء موظفون لدى الدولة وعليهم أن يقوموا بواجباتهم نحو دافعي الضرائب والتي من جيوبهم يحصلون مقابل خدماتهم ولا يجب أن يمنوا على أحد ولا أن يتفضلوا عليه بما شاؤوا ومتى شاؤوا  فالشرائع السماوية والوضعية تنص كلها  على الواجب مقابل الحقوق، ولكن وللأسف الشديد فالملاحظ على بعض هذه الأطر التابعة لهذا المركز ألاستشفائي  أنها –والله أعلم – تفتقد إلى حس المواطنة الحقة  والأيمان الفعلي بالوحدة المشتركة في التصور الوجودي والمصيري لهذا البلد  رغم أن جلهم قضوا فترة من حياتهم في الغرب حينما كانوا يدرسون هناك إلا أنهم لم يتأثروا بسلوك زملائهم الغربيين في تعاملهم مع المرضى بالمستشفيات العمومية  والخاصة"...

وكشف المواطن، "إن استمرت الأوضاع على ما هي عليه فحتما سيدخل هذا المركز مرحلة الإفلاس، لذا فلابد  من اتخاذ مواقف عملية وصارمة  ضد الإهمال والفساد وعدم الاكتراث بالواجب  للحد منه ولحماية أرواح الناس من الهلاك كما يجب أن نستوعب الدروس والعبر من الأمم التي أصبحت تعاني من الفوضى والتسيب  بسبب الفساد والاستبداد وإني لأخشى على هذا البلد الآمن أن يكتوي بنيران الفتنة  اللهم ألطف بنا يا رب".

واختتم رسالته قائلا، " السيد المدير الواجبات والحقوق من المقدسات الكونية  والتي لا تحتاج إلى مزايدات أو مغالطات، والمسؤول عندنا لا ينبغي تذكيره دائما بوسائل الاستعطاف أو تنبيهه بطرق الاحتجاج، ليقوم بواجبه  فما دمنا نسلك هذا النمط من  العلاقات بين المسؤولين والمواطنين فإننا ما زلنا نفكر بعقلية الزمن البائد،  وما ورد في إحدى الخطب الملكية بمناسبة عيد العرش لا يحتاج إلى تأويل، فهو واضح ومباشر إلى جميع  المسؤولين في هذا البلد  إما تحمل المسؤولية كاملة أو الرحيل". 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة مواطن يوجه رسالة إلى مدير مستشفى محمد السادس في وجدة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib