لندن - المغرب اليوم
في عام 1871 في اليابان وُثقت أول حالة إصابة بالتهاب الدماغ الياباني الذي ينتقل عن طريق البعوض، ومنذ ذلك الحين والعدوى موجودة في 24 من بلدان إقليم جنوب شرق آسيا وإقليم غرب المحيط الهادي، وتهدد نحو 3 مليار شخص سنويًا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
التهاب الدماغ الياباني الذي لا يوجد له علاج، يصيب ما يصل إلى 68000 حالة سنويًا، وعلى الرغم من أن الإصابة به نادرة فإن المصاب به ينتهي به المطاف إلى الموت إثر العدوى بنسبة 30%، فيما يصاب ما يتراوح بين 30% و50% من المصابين بالتهاب الدماغ من عقابيل عصبية أو نفسية دائمة.
والتهاب الدماغ الياباني عبارة عن عدوى فيروسية مصفرة تتصل بفيروسات حمى الضنك والحمى الصفراء وكذا حمى غرب النيل، والعلاجات المتوافرة له لا تعمل سوى على تخفيف وطأة العلامات السريرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر