إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة

فقدان الوزن
القاهرة ـ المغرب اليوم

  تناول الطعام بدافع عاطفي، والذي يتضمن تناول الطعام لتخفيف المشاعر السلبية، هو سلوك غير تكيفي مرتبط بزيادة خطر السمنة، فعندما يكون الأفراد في حالة مزاجية سيئة، فقد ينخرطون في تناول الطعام بدافع عاطفي، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية وزيادة الوزن.

والسمنة نفسها يمكن أن تعطل العمليات الأيضية، وترفع مستويات الجلوكوز في الدم وقد تؤثر على عملية اتخاذ القرار، تبحث دراسة حديثة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition في التأثيرات العميقة لفقدان الوزن على الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة، مع التركيز بشكل خاص على عمليات اتخاذ القرار، والمزاج، والوظائف الأيضية. تقدم الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تأثير فقدان الوزن الكبير على الجوانب النفسية والفسيولوجية، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات أكثر صحة وتحسين الرفاهية العاطفية.  وفقا لما نشره موقع onlymyhealth

 هدفت الدراسة إلى استكشاف مدى تأثير فقدان الوزن الكبير على اتخاذ القرارات المحفوفة بالمخاطر، والتمثيل الغذائي، والحالة النفسية لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة. ركز الباحثون على فهم كيفية تأثير فقدان الوزن على عمليات اتخاذ القرار، وتمت مراقبة مستويات الجلوكوز في الدم على المدى الطويل لدى المشاركين من خلال قياسات الهيموجلوبين السكري.

افترض الباحثون أن فقدان الوزن يؤثر على العوامل الأيضية والنفسية، مما يؤثر بالتالي على عملية اتخاذ القرار. وعلى وجه التحديد، توقعوا أن يكون الهيموجلوبين السكري مؤشرًا ضعيفًا للميل إلى المخاطرة قبل فقدان الوزن ولكنه مؤشر قوي بعد ذلك.

وقد شملت الدراسة 62 مشاركاً يعانون من السمنة المفرطة ــ 41 امرأة و21 رجلاً ــ من المركز متعدد التخصصات لطب السمنة في مستشفى جامعة شليسفيج هولشتاين في كيل بألمانيا. وخضع المشاركون لبرنامج إنقاص الوزن بإشراف طبي لمدة عشرة أيام، والذي تضمن استشارات غذائية وعلاجاً نفسياً جماعياً. وتم أخذ قياسات لعينات الدم ودهون الجسم ووزن الجسم في بداية البرنامج ونهايته. وعُرض على المشاركين خيارات بين خيارات محفوفة بالمخاطر وأخرى آمنة وكانت الخيارات المحفوفة بالمخاطر توفر فرصة بنسبة 50% لمكافأة مالية أكبر أو أصغر، في حين كانت الخيارات الآمنة تضمن مكافأة متوسطة أصغر.

وتوصلت الدراسة إلى أن فقدان الوزن أدى إلى تحسنات كبيرة في كل من مستويات الهيموجلوبين السكري التراكمي والمزاج. وبرز الهيموجلوبين السكري التراكمي كمؤشر رئيسي لاستعداد الشخص للمخاطرة بعد فقدان الوزن، مما يشير إلى أن تحسين إدارة الجلوكوز يساهم في اتخاذ قرارات أكثر صحة.

وقبل التدخل في إنقاص الوزن، أظهر المشاركون ميلاً أكبر لاختيار الخيارات المحفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، بعد فقدان الوزن، أظهروا تحولاً نحو خيارات أكثر أمانًا. ويشير هذا التغيير السلوكي إلى أن فقدان الوزن لا يعزز المؤشرات الفسيولوجية للصحة فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل إيجابي على اتخاذ القرار من خلال تقليل استعداد الشخص للمخاطرة. كما سلطت الدراسة الضوء على دور الإشارات الدوبامينية في التوسط في العلاقة بين مؤشر كتلة الجسم واستعداد الشخص للمخاطرة. وارتبط انخفاض مستويات الجلوكوز بتفضيل المكافآت الفورية الأصغر على المكافآت الأكبر والمؤجلة، ما يؤثر بشكل أكبر على اتخاذ القرار.

 وتؤكد نتائج هذه الدراسة على التأثير الكبير لفقدان الوزن على عملية اتخاذ القرار والمزاج والصحة الأيضية. ويعكس الانخفاض في القرارات المحفوفة بالمخاطر بين الأفراد الذين فقدوا الوزن تحولاً سلوكياً إيجابياً، مرتبطاً بتحسن الحالات الفسيولوجية والنفسية. وتشير هذه النتائج إلى أن معالجة العوامل الفسيولوجية والعاطفية من خلال إدارة الوزن يمكن أن تساعد في منع السلوكيات غير التكيفية المرتبطة بالسمنة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد خفض السعرات الحرارية اليومية يساعد في تقليل مشاكل اللثة

 

10 طرق لحرق السعرات الحرارية بدون ممارسة الرياضة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة إنقاص الوزن يحسن الحالة المزاجية لدى المصابين بالسمنة المفرطة



GMT 01:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الفيتامينات بدون داعٍ يسبب مضاعفات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib