الرباط - المغرب اليوم
نظّمت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، اليوم الخميس، وقفات احتجاجية بربوع المملكةفاق عددها 40 وقفة، بالتزامن مع إضراب وطني لمدة 48 ساعة، انطلاقا من اليوم الخميس ويستمر حتى غد الجمعة، يستثني أقسام الإنعاش والمستعجلات ومصالح "كوفيد 19".
وفي هذا الإطار، قال يونس جوهري، عضو حركة الممرضين وتقنيي الصحة، إن "هذه المحطة النضالية التصعيدية كانت رد فعل طبيعيا أمام سياسة التماطل والتسويف والتجاهل التي تمارسها وزارة الصحة اتجاه المطالب المشروعة للممرضين، ورد فعل على القمع والضرب والصفع الذي تعرضت له الأطر التمريضية أثناء وقفة احتجاجية يوم السبت الماضي".
وأكد جوهري أن التدخل في الاحتجاج الماضي "كان ضربة للجانب الحقوقي ببلادنا، نظرا للشكل الهمجي الذي منعت به الوقفة السلمية؛ وهو ما عرف استنكار عدد كبير من المواطنين".
وأكد عضو حركة الممرضين وتقنيي الصحة أن التصعيد يأتي أيضا "استنكارا للحوارات المغشوشة التي يراد بها الالتفاف على المطالب الشرعية"، مفيدا بأن الأمر يهم "مطالب تعالج في عمقها اختلالات المنظومة الصحية".
ومن ضمن المطالب التي تحدث عنها جوهري إخراج الهيئة الوطنية للممرضين، ومراجعة شروط الترقي، وإدماج الخريجين المعطلين "لمواجهة الخصاص المهول الذي نعاني منه اليوم، خصوصا في ظروف الجائحة"، مشددا أيضا على وجوب إنصاف ضحايا المرسوم الأخير وإخراج قوانين منظمة للمهنة.
وأكد الإطار التمريضي أن هناك "احتقانا كبيرا في صفوف الممرضين، خاصة في ظل هذه الظروف التي ينال فيها التعب منهم، في ظل غياب الرخص الإدارية التي يرتاحون خلالها وتزايد الحالات الحرجة التي تتطلب عناية خاصة ومكثفة".
وطالب جوهري كذلك بـ"التعويض في الإنصاف عن الأخطار المهنية"، وقال: "الممرض المغربي معرض، اليوم، لتمييز صارخ في مقدار التعويض عن الخطر"، قائلا إنه "أمر غير مقبول، خاصة أنهم هم الأكثر عرضة للخطر المهني والأكثر قربا للمريض".
قد يهمك ايضا
وزارة الصحة المغربية تتخذ قرارات جديدة بعد شكاوى المواطنين
فرنسا تتجاوز عتبة مليوني إصابة مؤكدة بكوفيد-19
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر