القاهرة ـ المغرب اليوم
عادةً ما لا تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول، أو فرط كوليسترول الدم بشكل واضح، ولذلك يُوصف بأنه "قاتل صامت"، ومع ذلك، تظهر بعض أعراضه عند ممارسة مجهود بدني كالمشي، مما يُؤدي إلى ظهور مرض الشرايين الطرفية (PAD)، وهو مرض يرتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع مستويات الكوليسترول، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
فيما يلى.. علامات تدل على ارتفاع مستويات الكوليسترول تظهر أثناء المشى:
العرج المتقطع
العرج المتقطع هو أكثر أعراض داء الشرايين المحيطية شيوعًا، ويُعرّف العرج المتقطع بأنه ألم أو تشنج عضلي في الساقين أو الذراعين عند ممارسة أي نشاط، ويزول بالراحة، وينتج الألم عن نقص تدفق الدم اللازم لإمداد العضلات بالطاقة عند ممارسة النشاط البدني، ومع تقدم داء الشرايين المحيطية، قد يعاني المصابون من هذا الألم بعد المشي لمسافات قصيرة أو حتى أثناء الراحة.
ألم أو انزعاج في الساق
ألم الساق هو أكثر أعراض مرض الشرايين الطرفية شيوعًا، فمع تراكم الكوليسترول في الشرايين تضيق، ويقل إمداد العضلات بالأكسجين، وهذا يسبب ألمًا أو وجعًا أو تعبًا في عضلات الساق أو الفخذين أو الأرداف، وخاصةً أثناء المشي أو صعود السلالم، وينتج الألم عن حاجة العضلات إلى المزيد من الأكسجين عند استخدامها، بينما لا توفر الشرايين الضيقة كمية كافية من الأكسجين، وعادةً ما يخف الألم بالراحة نظرًا لانخفاض طلب العضلات على الأكسجين، ومع ازدياد شدة الحالة، قد يستمر الألم حتى في حالة الراحة.
ضعف العضلات
يمكن أن يُسبب تضييق الشرايين الناتج عن الكوليسترول ضعفًا في عضلات الساقين، ويظهر ذلك عند المشي أو التوازن أو حتى الوقوف لفترات طويلة، وتعتمد العضلات على تدفق مستمر من الأكسجين والمغذيات المنقولة عبر الدم، وعندما لا تكون كافية، تضعف وظيفتها، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ضعف الدورة الدموية المستمر إلى ضمور العضلات، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للسقوط وأقل قدرة على الحركة بشكل عام، وخاصةً لدى كبار السن أو من لديهم عوامل خطر أخرى.
الشعور بالبرودة في الساقين أثناء أو بعد المشى
ألم الساق هو أكثر أعراض مرض الشرايين الطرفية شيوعًا، فمع تراكم الكوليسترول في الشرايين تضيق، ويقل إمداد العضلات بالأكسجين، وهذا يسبب ألمًا أو وجعًا أو تعبًا في عضلات الساق أو الفخذين أو الأرداف، وخاصةً أثناء المشي أو صعود السلالم، وينتج الألم عن حاجة العضلات إلى المزيد من الأكسجين عند استخدامها، بينما لا توفر الشرايين الضيقة كمية كافية من الأكسجين، وعادةً ما يخف الألم بالراحة نظرًا لانخفاض طلب العضلات على الأكسجين، ومع ازدياد شدة الحالة، قد يستمر الألم حتى في حالة الراحة.
ضعف العضلات
يمكن أن يُسبب تضييق الشرايين الناتج عن الكوليسترول ضعفًا في عضلات الساقين، ويظهر ذلك عند المشي أو التوازن أو حتى الوقوف لفترات طويلة، وتعتمد العضلات على تدفق مستمر من الأكسجين والمغذيات المنقولة عبر الدم، وعندما لا تكون كافية، تضعف وظيفتها، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ضعف الدورة الدموية المستمر إلى ضمور العضلات، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للسقوط وأقل قدرة على الحركة بشكل عام، وخاصةً لدى كبار السن أو من لديهم عوامل خطر أخرى.
الشعور بالبرودة في الساقين أثناء أو بعد المشى
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر